" يُعلِنُ بِشارَةَ الله " فتشير الى بدء يسوع بإعلان بشارة ملكوت الله، وهو الخبر السار بان ملك المسيح المنتظر زمنا طويلا قد بدأ. ويُعلق القدّيس ايرونيموس "عندما أقرأ الشريعة والأنبياء والمزامير، لا أجد فيها مطلقًا كلامًا عن ملكوت السماوات: لكن فقط في الإنجيل، لأنّه عندما جاء ذاك الّذي قيل عنه "ها إِنَّ مَلكوتَ اللهِ بَينَكم" (لوقا 17: 21)، عندئذٍ فقط فُتِح ملكوت الله" (عظات حول إنجيل القدّيس مرقس).
وكان هذا أول نشاط له في الجليل الذي وردَ في انجيل مرقس الإنجيلي إذ ظهر يسوع على مسرح الاحداث وهو يواصل كرازة يوحنا المعمدان فيفتتح يسوع رسميا خدمته الرسولية، ويُعرِّف نفسه بالأقوال وبالأعمال.