رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنه واهب كل العطايا وكامل في ذاته، ولكن حبه واتضاعه، هما اللذان يجعلانه يطلب. وانظر إلى حنان الله الراكب على الجحش، ولكن، حتى لا يتعب الجحش، يركب أيضًا على الأتان قليلا، ثم على الجحش قليلا، فهو يشفق على خليقته، فبالأحرى على البشرية. والجحش لم يركبه أحد من قبل، وهذا يرمز لعدم الخضوع إلا لله. وقد أعطى سلطانا للتلميذين، أي كهنة العهد الجديد، أن يحلوا البشرية من رباطاتها، وهو سلطان الحل والربط في سر الاعتراف الذي يُعطَى للتائبين. |
|