رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بأمر "الإخوان".. "نهضة مصر" ميدان جديد في مواجهة "التحرير" بعد "مصطفى محمود" و"روكسي" و"العباسية" و"المنصة".. ميدان "نهضة مصر" يشهد رفع مطالب مخالفة لتلك التي يرفعها معتصمو "التحرير" ميدان نهضة مصر "نهضة مصر"، ميدان جديد ينضم غدا، إلى سلسلة الميادين التي شهدت رفع مطالب مخالفة لتلك التي رفعها متظاهرو ميدان التحرير، حيث أعلنت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها، وعدد من التيارات والقوى الإسلامية تنظيمها مليونية دعم وتأييد للرئيس وإعلانه الدستوري، في مواجهة مليونية "حماية الثورة" ومليونية "التراجع أو الرحيل" اللتان شهدهما ميدان التحرير رفضا للإعلان الدستوري الأخير. ارتباط الميادين بمطالب قوى سياسية بعينها، ليس جديدا على الثورة المصرية، وإنما بدأت منذ الأيام الأولى لثورة يناير، حين شهد ميدان التحرير الشرارة الأولى للثورة والمطالبة بإسقاط الرئيس السابق حسني مبارك، بينما كان ميدان مصطفى محمود يستقبل رموز النظام السابق إلى جانب من حشدهم الحزب الوطني المنحل لرفع مطالب مخالفة تماما لتلك التي رفعها المعتصمون في ميدان التحرير وقتها. وبعد تنحي مبارك، وتولى المجلس العسكري مسؤولية الحكم مؤقتا، هدأت الأمور مؤقتا، حتى عاد الحشد إلى ميدان التحرير مجددا للاعتراض على استمرار الفريق أحمد شفيق في رئاسة الوزراء، ليرد مؤيدو شفيق بالنزول إلى "ميدان روكسي" بمصر الجديدة لإعلان تأييدهم للفريق شفيق واستمراره في رئاسة الوزراء. وانتصر صوت "التحرير" على مطالب "روكسي"، بإعلان إقالة "شفيق" من رئاسة الوزراء، وتعيين الدكتور عصام شرف رئيسا لوزراء مصر بعد الثورة في الثالث من مارس قبل الماضي. ولأن الثوار يعرفون طريقهم إلى ميدان التحرير، كان المعارضون لمطالبهم يبحثون في كل مرة عن ميدان جديد للاحتشاد فيه ورفع مطالبهم المختلفة، فاعتاد الجميع انقسام شاشات الفضائيات إلى كاميرا تنقل من ميدان التحرير وأخرى تنقل من "روكسي" أو "العباسية" أو "المنصة" وغيرها. وغدا، تعود الشاشات لنقل انقسام الميادين، ولكن هذه المرة، سيكون "التحرير" في مواجهة "نهضة مصر"، ذلك الميدان الذي سمي على اسم تمثال النحات المصري محمود مختار، الذي انتهى من تنفيذه في العام 1928 وهو العام نفسه الذي أعلن فيه تأسيس جماعة الإخوان المسلمين. وعلاقة "الإخوان" بذلك التمثال وميدانه، لن تبدأ غدا، وإنما سبق واختارته الجماعة مكانا لعقد آخر مؤتمر انتخابي للرئيس محمد مرسي، في المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة، وفيه أشار "مرسي" إلى تمثال نهضة مصر، وربط بين اسمه وبين مشروعه الانتخابي. وعما تردد عن اختيار الجماعة لذلك الميدان، لقربه من جامعة القاهرة، باعتباره أكبر تجمع لطلاب الجماعة، قال القيادي الإخواني أكرم الشاعر لـ"الوطن": "لن يتم حشد شباب الإخوان من جامعة القاهرة فقط، وإنما ستحضر مصر كلها لتأييد مطالب تلك المليوينة"، على حد قوله. الوطن |
|