منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 04 - 2013, 02:41 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,767

السيد المسيح والمرأة السامرية

السامرية تجد مرعى
أنا هو الباب. إن دخل بي أحدٌ فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى ( يو 10: 9 )
ينفرد إنجيل يوحنا بذكر بعض مُقابلات للرب يسوع، لم يَرِد ذكرها في الأناجيل الأخرى، فيذكر، مثلاً: مقابلته مع نيقوديموس (يو3)، ومقابلته مع المرأة السامرية (يو4). ولربما يبدو، بحسب مقاييس البشر، أن نيقوديموس أفضل جدًا من السامرية باعتباره متدينًا ومعلمًا للناموس، بينما السامرية امرأة شريرة تحاول أن تروي ظمأها من بئر الشهوات، ولذلك كانت منبوذة من الناس. ولكن بحسب المقاييس والنظرة الإلهية «لا فرق. إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله» ( رو 3: 22 ، 23). لقد كان نيقوديموس محتاجًا للولادة من فوق، وكانت السامرية محتاجة أيضًا للماء الحي.

لقد جاءت هذه المرأة لتستقي ماء حيث كان الرب يسوع جالسًا وحيدًا على حافة البئر، إذ كان قد تعب من السفر. وهو ـ تبارك اسمه ـ باعتباره «الباب» الوحيد الذي «ليس بأحد غيره الخلاص» ( أع 4: 12 )، فتح باب الحديث معها، وقال لها: «أعطيني لأشرب»، واستطاع أن يكسب ثقتها، وأشعرها بحاجتها، ثم صوَّب سهمًا إلى ضميرها، لما كشف خطيتها وعيشتها في النجاسة والشر، وحدّثها عن شخصه باعتباره وسيلة وصول عطية الله العُظمى لنا، وبواسطته نحصل على الماء الحي (الروح القدس)، الذي يصير في داخل قلوبنا ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية .. وهكذا أمسك الرب بيد هذه المرأة الساقطة، وأقامها من سقطتها، وقادها للخلاص.

وبعد أن خلصت، سألت السامرية عن السجود. وهو ـ تبارك اسمه ـ باعتباره المعلم، عرَّفها أن السجود الحقيقي غير مرتبط بالمكان، وأنه يجب أن يُقدَّم حسب إعلان الله عن نفسه (أي بالحق)، وحسب طبيعته (أي بالروح). فهي سألت، ودخلت للسجود ( عب 10: 19 )، ثم خرجت للشهادة قائلة للناس: «هلموا انظروا إنسانًا قال لي كل ما فعلت. أ لعل هذا هو المسيح؟» (ع29؛ عب13: 13).

وفي النهاية وجدت السامرية فيه مرعى حيث شبعت وارتوت، وصدَّقت وأيقنت أن كل مَنْ يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا، ولكن مَنْ يشرب من الماء الذي يعطيه الرب، فلن يعطش إلى الأبد. لذلك تركت المرأة جرّتها ومضت، لأنه ما حاجتها بعد إلى الماء الذي لا يروي؟!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خد بالك من رقة الحوار بين المسيح والمرأة السامرية والإلفاظ التي استخدمت فيه
السيد المسيح والمرأة السامرية
" السيد المسيح والمرأة السامرية "
صور للسيد المسيح والمرأة السامرية 2
صور للسيد المسيح والمرأة السامرية 1


الساعة الآن 03:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024