|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة عبارة "فإِنَّ" في الأصل اليوناني Οὕτως γὰρ (معناها لأنه هكذا) تشير الى أصل الفداء الذي هو محبة الله. أمَّا عبارة "اللهَ أَحبَّ العالَمَ" فتشير الى إعلان المسيح عن تاريخ الله مع البشر، وهو تاريخ محبة حيث عرّف يوحنا الإنجيلي الله بقوله: "اللهُ مَحبَّة" (1 يوحنا 4: 16). فإلهنا هو الاله الذي يُحب. الله يُحب العالم، لان العالم خليقته. "خَلَقَ اللهُ الإِنسانَ على صُورَتِه على صُورَةِ اللهِ خَلَقَه ذَكَرًا وأُنْثى خَلَقَهم" (التكوين 1: 27). فهو إله وأب في آن واحد. فهو إله الخلاص، ولا يريد موت الخاطئ، إنما يُريد له التوبة. |
|