أرسل الله فداءً لشعبه إسرائيل المستعبد في مصر، فحرره وأخرجه من مصر وعبر البحر الأحمر ومات بدلًا منه فرعون وكل جيشه. وأقام الله عهده مع شعبه ليكون له إلهًا ويكون له شعبًا، فحفظه وعاله في برية سيناء، وملكه أرض كنعان، وأظهر قداسته له عندما سكن بيته في خيمة الإجتماع، بعدما ظهر بجبروته على الجبل، وقدم الشعب له الذبائح وخافه وعبده، فتمتع برعايته وعشرته.
كل ماعمله الله مع شعبه في العهد القديم كان رمزًا لفداء المسيح على الصليب، ثم أقام عهده في كنيسته بسر الإفخارستيا. وهكذا سكن القدوس وسط أولاده، وقدسهم بالميرون وبتناول جسده ودمه.