حفيد البنا يدعي المرض لمغادرة السجن الفرنسي
استنكرت وسائل إعلام فرنسية محاولات التمارض، التي يدعيها طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، على خلفية احتجازه في سجن فلوري ميروجيس الفرنسي، لمدة أسبوعين، نظرًا لاتهامه في قضيتي اغتصاب، وهو ما اعتبروه استراتيجية للهروب من العدالة. ذكرت إذاعة «يورب 1» الفرنسية، أن طارق رمضان سيتقدم بمذكرة يطالب فيها بإطلاق سراحه ووضعه قيد الملاحقة القضائية خارج السجن، لدعاوى تتعلق بحالته الصحية، موضحة أن فرصه للخروج من السجن ضئيلة، وأن القاضي سيرفض إطلاق سراحه لعدة أسباب، الأول: أن القاضي الذي أمر باحتجازه منذ نحو أسبوعين، سيرفض إطلاق سراحه، لعدم التأثير على الضحايا المشتكيات، أو تهديد الشهود، والثاني: أن رمضان مزدوج الجنسية، حيث يحمل الجنسيتين المصرية والسويسرية، وثالثًا: أن ادعاء المرض، السبب الذي يستند إليه رمضان في مذكرته للخروج من محبسه، ليس منطقيًا، لكون فترة احتجازه لا تتعدى 15 يومًا. يذكر أن طارق باحث بارز في قطر ويحمل الجنسية السويسرية، وهو رئيس مركز الدوحة للتشريعات الإسلامية، الذي تم إنشاؤه في 2011 بمشاركة صديقه يوسف القرضاوي.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز