منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 10 - 2012, 04:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

قداسة البابا قزمان الأول البابا الرابع والأربعون





بعد نياحة البابا ألكسندروس الثاني سنة 726 م.، اتجهت الأنظار إلى الناسك قزما (قزمان) أحد رهبان دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت فانتُخِب بالإجماع، ومن ثَمَّ أقامه الأساقفة في نفس السنة على سدة الكنيسة القبطية. كان من أهل بناموسير، سيم بغير اختياره، إذ كان يميل إلى حياة الوحدة.
قصر أيام باباويته:


على أن هذا البابا لم يجد نفسه جديرًا بهذه الكرامة العظمى التي أولاه إياها إكليروس الكنيسة وشعبها، كذلك امتلأت نفسه أسى حين علم أن الخليفة عمر بن عبد العزيز قد كتب إلى حيّان بن شُريح عامل الخراج في مصر يقول له: "أن يجعل جزية موتى القبط على أحيائهم"، وأضاف إلى ذلك الجزية على القرى، فكل قرية عليها مقدار من المال يجب تأديته بغض النظر عمن يموت من أهلها.
بإزاء هذا الشعور بعدم الاستحقاق الذي طغى على الأنبا قزما، وهذا الأسى الذي ملأ قلبه لعدم قدرته على حماية شعبه من الجزية المتزايدة المبالغ فيها، أخذ يبتهل إلى الله ليلًا ونهارًا ضارعًا إليه أن ينقله من هذا العالم بدلًا من أن يضرع إليه أن يمنحه النعمة لتأدية واجباته الرعوية مخالفًا بذلك الأوامر الإلهية (يو17:15). ولقد استجاب الله لطلبته، فلم يلبث الأنبا قزما أن انتقل إلى الدار الباقية بعد مرور خمسة عشر شهرًا على ارتقائه الكرسي المرقسي، فمرّت أيام باباويته مرور السحاب العابر. وهكذا اضطر الإكليروس والشعب إلى التشاور من جديد فيمن يكون رئيسهم الأعلى، وانتهت بهم الشورى إلى انتخاب ثيؤدوروس أحد رهبان دير دمنو بمريوط.

نبوة عن قصر أيام باباويته:


كان بظاهر مريوط دير يُعرف بطمنوة تحت رئاسة أب يُدعى يحنس نال نعمة عظيمة، وكان الرب يشرّفه بعمل عجائب على يديه، وكان له تلميذ يخدمه اسمه ثيؤدورس فاق كل من في الدير.
في أيام البابا الكسندروس سلف البابا قزمان قال الأب يحنس لتلميذه: "اعلم يا ابني أنه في السنة التي يتنيح فيها الكسندروس أتنيح أنا معه، وأنت تجلس على كرسي الرسول الجليل مار مرقس، ولكن ليس بعد البابا الكسندروس، وإنما بعد الذي يأتي بعده".
* يُكْتَب خطأ: فزمان، قوزمان.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قداسة البابا خائيل الأول البابا السادس والأربعون
قداسة البابا يوأنس الرابع البابا الثامن والأربعون
قداسة البابا مينا الأول البابا السابع والأربعون
قداسة البابا قزمان الثاني البابا الرابع والخمسون
قداسة البابا سيمون الأول البابا الثاني والأربعون


الساعة الآن 06:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024