|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لقد دُوّن هذا خصيصًا، كيف يقول بولس بصراحة "لأن هذا الفاسد لا بُد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت (1 كو 53:15). إذن هذا الجسد سيقوم ويلبس عدم الفساد ويشكل جديدًا. وكما يمتزج الحديد بالنار ويصبح نارًا، أو الأفضل كما يعرف الرب الذي يقيمنا، هذا الجسد سيقوم لكنه لن يمكث كما هو الآن. إنه جسم أبدي. لا يحتاج تغذية لحياته كما هو عليه الآن، ولا إلى درجات لصعوده لأنه سيكون روحيًا. إنه لأمر عجيب لسنا جديرين بالكلام عنه. إذ قيل في إنجيل القديس متى البشير "حينئذ يضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم" (مت 43:13)، "وكالقمر - وكضياء الجلد (دا 3:12). فالله العالم بعدم إيمان الناس، أعطى الديدان الصغيرة أن تخرج من جسمها شعاعات من نور حتى أنه مما نرى نصدق ما نتوقعه. لأن الله الذي يعطي الجزء، قادر أن يعطي الكل أيضًا. والذي جعل الدودة متألقة بالنور، يجعل بالأحرى الإنسان النقي يضيء! القديس كيرلس الأورشليمي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
روح الله هو الذي يعطى العزاء |
يغطي جلد الثدييات الشعر أو الفرو الذي يعمل على عزل وحماية الجسم |
يعطى الكل ( كل ما عنده ) يأخذ الكل الرب يسوع |
الله الذي يعطي بسخاء |
الله الذي يعطي دون أن نطلب |