رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عادة “التحدّث إلى الله”. - تقصد: الصلاة. # لا، ونعم! - ماذا تقصد بلا ونعم في آن واحد؟ # ما أقصده أنني لا أعني الصلاة بالمفهوم المتداول بين الناس، مفهوم أنها فرض يؤدّى بطريقة معينة لمحاولة إرضاء الله، أو أنها مجرد كلمات أتلوها دون وعي أو دون أن تعني ما بداخلي محاولةً لإرضاء ضميري. - وماذا تقصد بنعم؟ # إني يا صديقي أعني الصلاة بمفهومها الحقيقي كما هو مُعلَن في كلمة الله. - وما هو هذا المفهوم؟ # هو الحديث الحي المتجدِّد مع الله. حديث يعبِّر عما بداخلي، وما أفكِّر فيه، وما يواجهني من صعاب، وما أحبه، وما أخشاه. حديث الصديق مع صاحبه، كما كان موسى يفعل (خروج33: 11). حديث نابع مما يحدث مني ومعي، حديث كل يوم غير الذي قبله. - كيف يكون ذلك عمليًا؟ # إن الأمر يبدأ بأن أعرف أن الله يريد أن يسمعني أتحدث إليه. اسمعه وهو يقول بلغة رمزية جميلة: «يا حمامتي في محاجئ الصخر، في سِتر المعاقل، أريني وجهك أسمعيني صوتك؛ لأن صوتك لطيف ووجهك جميل» (نشيد2: 14). فهو يستعذب حديث مؤمن حقيقي نابع من قلبه. |
|