منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 09 - 2015, 12:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

أسباب تقرب القاعدة من داعش 5 عوامل حولت العلاقة من الانتقام لـ الغرام
أسباب تقرب القاعدة من داعش 5 عوامل حولت العلاقة من الانتقام لـ الغرام

بعد أن ذاع صيته في فترة التسعينيات وتحدثت وسائل الإعلام العربية والغربية عن قوته ونفوذه في المنطقة، بدأ صيت تنظيم القاعدة في الخفوت رويدًا رويدًا بعدما ظهرت تنظيمات إرهابية أخرى سبحت البساط من تحت قديمه ودفعته لتقديم فروض الولاء والطاعة.

"مبادرة مشروطة للتعاون مع داعش".. ذلك السبيل الذي لجأ إليه تنظيم القاعدة على لسان زعيمه "أيمن الظواهري"، أبدى فيه ترحيبه بالتعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للمرة الأولى منذ أحداث الاقتتال بين التنظيمين قبل نحو عامين.

فدعا الظواهري في الحلقة الثانية من سلسلة "الربيع الإسلامي" التي بدأ يبثها عبر شبكة الإنترنت قبل أيام، لما سماه التعاون مع المجاهدون في العراق والشام.

وقال الظواهري: "أود أن أطرح بين يدي إخواني دعوة لتعاون المجاهدين في العراق والشام، وإني قبلها أود أن أوضح أمرًا مهما، ألا وهو أن عدم اعترافنا بادعاء البغدادي بالخلافة ورؤيتنا لها أنها ليست خلافة على منهاج النبوة لا يعنى أننا ننكر كل إنجاز له ولإخوانه".

خبراء الشأن الإسلامي وجهاديون سابقون، أوضحوا أسباب تحول الظواهري من مهاجمة داعش إلى استرضائها وطلب التعاون معها، والتي كان على رأسها الضعف الذي انتاب القاعدة، ومحاولتها للظهور على الساحة الجهادية.

"نبيل نعيم" مؤسس تنظيم الجهاد، أكد أن زعيم القاعدة يهدف بتلك المبادرة إلى الظهور على ساحة الجهاد فقط، بعدما سحب تنظيم داعش البساط من تحت قديمه، فضلًا عن أن تنظيم داعش يكفر القاعدة ويرى أن الظواهري مرتد.

وتابع، أن ما يفعله الظواهري لن يشفع له عند أي تنظيم جهادي، ولن يكون له الغلبة والقوة في يوم؛ لأن المساعدات والتمويل المادي من التنظيمات الأخرى وأمريكا أصبح محول إلى تنظيم داعش بسبب قوته وطغيانه على القاعدة.

وأوضح، أن الظواهري أصبح يتقعر في كلامه ويتحدث عن قضايا أكبر منه ومن تنظيمه، ويدافع عن نفسه، وتقلقه أي اتهامات توجه إليه ويحاول تبريرها وإثبات براءته لأنه ليس لديه ثقة في نفسه أو في قوة تنظيمه.

وأرجع ذلك التحول إلى أن داعش أصبح أكثر قوة وهو المسيطر الآن على معظم أراضي ومدن سوريا والعراق، وتواجد القاعدة يختفي كل يوم تدريجيًا، مشيرًا إلى أن داعش لن تقبل تعاون مع القاعدة وأي تنظيم آخر لأنها تكفر الجميع.

وربط "نعيم" تلك المبادرة التي أطلقها الظواهري ليتعاون مع داعش، بإمكانية وقوع حادثة إرهابية في الدول الأوروبية خلال الأيام القليلة القادمة مع ذكرى حادثة 11 سبتمبر التي استهدفت برجي التجارة العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية.

"مناورة وليست مبادرة" هكذا علق سامح عيد، الباحث في الشؤون الإسلامية وعضو حزب المحافظين، مؤكدًا أن القاعدة وداعش على وشك حرب ضروس في سوريا ومناطق النفوذ بها؛ لذلك يحاول الظواهري تجنب تلك الحرب، لأنه تنظيمه يمر بحالة ضعف الآن مقارنة بداعش.

وأشار إلى أن العلاقة بين التنظيمين ليست جيدة، لأن داعش تسعى للخلافة وترسيخ فكرة الدولة الإسلامية، وزعيم القاعدة أيمن الظواهري دومًا ما كان يكفر البغدادي ولم يعترف بشرعيته، ويهاجم تنظيمه.

وتوقع أن داعش لن تقبل تلك المبادرة؛ لأن هناك تباين في الرؤى والاستراتيجيات بين التنظيمين، والقاعدة ضد فكرة الدولة الإسلامية، كما أن القاعدة هو تنظيم ذو رابطة أقوى وأكثر تماسك من داعش.

هشام النجار، الباحث في الشؤون الإسلامية، أرجع سبب تحول موقف الظواهري من داعش، بسبب زيادة قوة الأخيرة في الوقت الحالي، أمام بداية ضعف تنظيم القاعدة، فالمقارنة بين التنظيمين تشير إلى أن داعش أقوى بكثير من القاعدة.

وأوضح أن الظواهري يحاول اتقاء شر داعش، لأنها أدرجت أسماء قيادات عديدة من القاعدة على قائمة الاغتيالات، واضطر الظواهري لعرض تلك المبادرة المفاجئة والتي تحمل خدمات تستطيع القاعدة تقديمها لداعش، أولها حدوث تعاون عسكري بين التنظيمين.

وأشار إلى أن تلك المبادرة تهدف إلى التعاون فقط وليس دمج التنظيمين؛ ولأن القاعدة ترفض ما تقوم به داعش، وترفض من يندرج تحت قيادتها أن يكون منتمي إلى داعش في نفس الوقت، ولكن يجب أن يعطي ولائه بالكامل لتنظيم القاعدة.

وأضاف، أنها محاولة كي تكف القاعدة أيديها عن داعش ولا يستهدفوا قياداتها، تحت زعم أن عدونا واحد ويجب دمج جهودنا على أن يظل التنظيمين مستقلين.

وتوقع "النجار" عدم قبول داعش بتلك المبادرة، لأن هناك اختلاف بين منهجية التنظيمين، فالقاعدة صراعها موجه إلى دول أوروبا وأمريكا، عكس داعش التي توغلت في الأراضي العربية وتعمل على قتال الجيوش العربية.

وتابع، من الصعب أن تقبل داعش مبادرة تنظيم موازي لها، لأنها تؤمن بمبدأ الخلافة لزعيمها البغدادي الذي لن أن يشاركه الزعامة آخر، أو تتنازل عن منهجية الدول الإسلامية، فضلًا عن أن داعش أقامت قوة كبيرة في المنطقة على حساب القاعدة، وأصبح تنظيم جاذب لمعظم الجهاديين، فهناك فرق بين القوتين.



نقلا عن الدستور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أسباب انقراض بقرة البحر
بالفيديو.. الجيش يذيع فيديو الانتقام من داعش
وزارة الخارجية الأمريكية عن الانتقام من «داعش»
القاعدة لـ داعش
تصريحات خلفان عوامل تهدد العلاقة بين مصر والإمارات.. "الخارجية"


الساعة الآن 08:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024