رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غدا.. 24 حزباً وحركة سياسية يحاكمون النظام قررت 24 حزباً وحركة سياسية، تنظيم 3 مسيرات ضمن فاعليات جمعة محاكمة النظام غدا الجمعة، متجهة من دوران شبرا إلى دار القضاء العالى، ومسيرة أخرى من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالى، والمسيرة الأخيرة من السيدة زينب إلى مكتب النائب العام.. وقال الناشط السياسى شادى الغزالى حرب، خلال المؤتمر الصحفى بمقر نقابة الصحفيين إن جبهة الإنقاذ لها موقف من النظام الحاكم والقوى الثورية لها موقف آخر، داعيا الجميع إلى التظاهر السلمى يوم الجمعة القادمة بعيداً عن العنف، وشعارنا فى المليونية "سلمية التظاهر"، مؤكداً أنهم يدعمون العصيان المدنى فى بورسعيد، مشيرا إلى أن العصيان السلمى هو الحل الوحيد لمواجهة النظام، وجارٍ التنسيق بين كل القطاعات العمالية للإعلان عن عصيان مدنى داخل القاهرة الكبرى. وأشار "حرب" إلى أن القوى السياسية المشاركة فى مليونية "محاكمة نظام مرسى"، ستضم مسيرات من ميدان التحرير والسيدة زينب ودوران شبرا إلى مكتب النائب العام، عقب صلاة ظهر الجمعة، للمشاركة فى المليونية، والمطالبة بمحاكمة نظام الرئيس مرسى. وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير إن النائب العام أصبح شريكاً فى كل جرائم القتل والسحل التى تعرض لها الثوار، موضحاً أنه غض البصر عن كل الأدلة التى تدين ميليشيات تنظيم الإخوان، وبات يحمل لقب «محامى الإخوان وليس الشعب»، حسب تعبيره، مؤكداً خروج 3 مسيرات من دوران شبرا والسيدة زينب وميدان التحرير باتجاه دار القضاء العالى. وأكد الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو المكتب السياسى لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الجبهة لم تقرر المشاركة بشكل رسمى فى أى من الفعاليات التى دعت إليها عدد من القوى الثورية غدا الجمعة ٢٢ فبراير، كما أن المشاركة الميدانية متروكة لشباب أحزاب الجبهة، ولهم الحرية المطلقة فى التنسيق مع القوى الثورية من أجل دعم المطالب السياسية. وعلى جانب آخر وصف عدد من القيادات الإسلامية مليونية «محاكمة النظام» التى ستنظمها القوى المعارضة، الجمعة، بأنها لا تحترم الشرعية أو القانون وأشاروا إلى أن النظام لا يسقط إلا من خلال الانتخابات، وتوقعوا أنها ستكون فاشلة لأن الوقت الآن لا يسمح بأى مليونيات أو تظاهرات. وقال الدكتور أمير بسام، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن هذه التظاهرات خارجة عن الشرعية لأنها تزعزع الاستقرار داخل البلاد، خاصة أنها تعانى فى الوقت الحالى من الفوضى وأعمال العنف والشغب، وطالب المتظاهرين الذين يريدون إسقاط الرئيس محمد مرسى، بالاحتكام إلى صناديق الاقتراع خلال انتخابات الرئاسة المقبلة بعد 3 سنوات، لتغيير الرئيس من خلال الآليات الديمقراطية والشرعية وليس من خلال أعمال العنف والشغب. وقال أحمد بديع، المتحدث باسم حزب الوطن السلفى: لا نعترف بأى مليونية ضد الشرعية والقانون، وأضاف أن هذه المليونيات فاشلة وعلى القوى المدنية أن تحترم القانون وشرعية الرئيس مرسى. وأضاف أن مليونيات القوى المعارضة تحاول عرقلة المسيرة وأن الإنتاج يقل بسببها فيما حان الوقت لأن نجلس على مائدة الحوار، ويطرح الكل مطالبه بكل سلمية ولا داعى لاستخدام العنف. وقال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، إن البلد فى خطر كبير، وهذا أكبر وأهم من النظام وجبهة الإنقاذ وإن الاقتصاد ينهار. وأضاف أن «النور» يرفض هذه المليونيات فى الوقت الحالى، وقال علاء أبوالنصر، أمين حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، إن منهج المعارضة فى تنظيم مليونيات بشكل أسبوعى مرفوض تماما، لأنه يعطل حركة العمل والإنتاج. وتابع «إسقاط شرعية الرئيس أمر مرفوض، وأن من أتى بالانتخاب لا يذهب بالمولوتوف ولا الهتاف، ولكن يذهب باحترام الشرعية والديمقراطية واللجوء لصناديق الانتخابات». |
|