رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوسف قدام كل الظلم اللي اتعرض ليه من إخواته، ورئيسه فوطيفار، اللي حفظ جِميله ومرضيش يسيء لبيته وزوجته في غيابه ، ورغم كده الكل خذله وظلمه. قلبه كان معرض بشكل مؤكد إنه يقسى، لكنه كان مَحمي بمحبة الله ونعمته ورحمته اللي شافها لحياته ومستقبله، وفضل واثق إنه لا يمكن الله يخذله. وعشان كده بصليلك يا صديقي تشوف سيادة الله ونعمته وسط أزمنة الظلم اللي بتعبر بيها، وقلبك يفضل محفوظ! «فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ». (كولوسي ٣: ١٢). |
|