رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"اثنين البصخة" ذكرى لعنة المسيح لشجرة التين
يحتفل الأقباط الأرثوذكس اليوم، بأول أيام البصخة المقدسة التي تستمر لمدة 3 أيام، ولا تصلي خلالها صلوات التجنيز لأي قبطي يتوفي في هذه الأيام لأنها أيام حزن على المسيح فقط. وأيام البصخة المقدسة بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تبدأ بـ"اثنين البصخة"، وهو ذكرى خروج السيد المسيح من بيت عنيا قاصداً الهيكل، وفى طريقه مر بشجرة التين غير المثمرة فلعنها، وهى شجرة كانت ترمز للشعب اليهودى وتمثل رذيلة الرياء، حيث لها المظهر وليس فيها ثمر، ويأتى ذلك استناداً لنص الكتاب المقدس: "في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع، فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئاً فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً لأنه لم يكن وقت التين، فأجاب يسوع وقال لها لا يأكل أحد منك ثمراً بعد إلى الأبد وكان تلاميذه يسمعون" إنجيل مرقس "11/12-19". وبعدما دخل المسيح الهيكل قام بتطهيره، من العبادة الشكلية والربح المادى ثم أخذ يعلم، وذلك رمز على أن يكون المكان بيتاً لله والدين وليس للتجارة، وذلك استناداً لنص الكتاب المقدس: "وجاءوا إلى أورشليم ولما دخل يسوع الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فى الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام، ولم يدع أحداً يجتاز الهيكل بمتاع، وكان يعلم قائلاً لهم أليس مكتوباً بيتى بيت صلاة يدعى لجميع الأمم وأنتم جعلتموه مغارة لصوص" إنجيل مرقس "15/17-19". كما قام بعمل المعجزات فى الهيكل مما أثار حسد رؤساء الكهنة وحراس الهيكل فتآمروا عليه ليقتلوه، وذلك استناداً لنص الكتاب المقدس: "وجاء إليه العمى والعرج وهو فى بيت الله فشفاهم. فتآمروا عليه ليقتلوه" إنجيل متى "21/14". ونهت التعاليم الكنسية عن إقامة القداسات فى هذا اليوم الذى سمى باثنين البصخة، أو كما يطلق عليه كنسياً "يوم السلطان"، ويحظر فيه رفع البخور بالكنائس، حتى إذا توفى أحد فى تلك الأيام، فليحضروا به إلى البيعة وتقرأ فصول وقراءات ما يلائم ساعة دخول المتوفى إلى الكنيسة من السواعى الليلية أو النهارية بدون رفع بخور. وفى مساء هذا اليوم، عاد المسيح مجدداً إلى "بيت عنيا" للمبيت بعيداً عن القدس. |
|