رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ع37، 38: لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ، فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ. أَمَّا الأَشْرَارُ فَيُبَادُونَ جَمِيعًا. عَقِبُ الأَشْرَارِ يَنْقَطِعُ. العقب: النهاية. يدعو داود لمراقبة الإنسان البار الذي يسلك بالكمال والاستقامة، فهو يحيا مع الله، وحياته قدوة لمن حوله، ويستحق أن يتتلمذ على يديه الآخرون. نهاية الإنسان تظهر طبيعة حياته وسلوكه، فالبار الذي تمتع بالسلام، وصنع السلام في كل خطواته تكون نهايته السعادة الأبدية في الملكوت. أما الشرير الذي انغمس في شروره، فيهلك ويبيده الله، ويلقى في العذاب الأبدي، ولا يتمتع بشئ من أمجاد الملكوت. |
|