رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا معلم أما يهمك أننا نهلك؟! عبارة قالها التلاميذ للسيد المسيح عندما كان معهم، نائماً فى مؤخرة السفينة فى وسط البحر، وهاج البحر بشدة حتى كادت السفينة أن تغرق، فذهبوا إليه وأيقظوه قائلين له: “يا معلم أما يهمك أننا نهلك” (مر4: 38). لقد وبخ السيد المسيح التلاميذ وقال لهم: “ما بالكم خائفين هكذا، كيف لا إيمان لكم؟” (مر4: 40). فلماذا وبخهم؟ مع أنه سبق أن أوصاهم قائلاً “اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم” (مت7: 7) وقال أيضاً عن أهمية الصلاة: “أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهارًا وليلاً وهو متمهل عليهم؟ أقول لكم إنه ينصفهم سريعاً” (لو18: 7، 8). لم تكن المشكلة فى أنهم التجأوا إلى السيد المسيح، الذى قام وانتهر البحر والريح حتى صار هدوء عظيم. ولكن المشكلة كانت فى الخوف العظيم الذى انتاب التلاميذ بالرغم من وجود السيد المسيح معهم فى السفينة، كما أن المشكلة كانت فى عبارتهم القاسية “أما يهمك أننا نهلك؟” (مر4: 38). لقد شخَّص السيد المسيح السبب فى هذه الأخطاء التى وقعوا فيها بقوله: “ما بالكم خائفين هكذا، كيف لا إيمان لكم؟!” (مر4: 40). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في الخطر الشديد صارخين: "يا معلم، أما يهمك أننا نهلك؟" |
يا معلم، أَمَا يهمك أننا نهلك؟ |
يا معلم أما يهمك أننا نهلك |
أما يهمك أننا نهلك ؟ |
أما يهمك أننا نهلك ؟ |