رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتقادات واسعة لـ“ تونى بلير”
التحرير انهالت الانتقادات على رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، بسبب تصريحاته التي طالب فيه بتدخل عسكري غربي في العراق من جديد لمساعدته على القضاء على "الإرهاب"، رغم أن ثمة إجماعا على أن ما يعانيه العراق اليوم يرجع في جانب كبير منه إلى الغزو الأمريكي لهذا البلد العربي الكبير في 2003 بزعم امتلاك نظام صدام حسين لأسلحة دمار شامل وهو ما تبين عدم صحته في ما بعد. وشن عمدة لندن بوريس جونسون صباح اليوم الأثنين هجوما شرسا على بلير، الذي وفر غطاء سياسيا لإدارة الرئيس جورج بوش الابن لغزو العراق. وقال جونسون إن بلير " فقد عقله أخيرا" بعد إصراره على أن سبب الأزمة الحالية في العراق هو الفشل في التعامل مع الصراع السوري، وليس الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. وقال عمدة لندن، وهو أحد أقطاب حزب المحافظين ، في مقال له في صحيفة " الديلي تيليجراف " إن بلير والرئيس الامريكي وقتها جورج بوش أظهرا "غطرسة لا تصدق" ليعتقدا أن إسقاط صدام حسين لن يؤدي إلى عدم الاستقرار. واتهم جونسون زعيم حزب العمال السابق بأن قراره لأرسال القوات البريطانية إلى صراع دموي في العراق يعود جزء منه الى تحقيق "عظمة شخصية"، وإقترح بأن هناك إجراءات "محددة وموجهة" يمكن اتخاذها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها للتعامل مع التهديد الأخير ، كما يبحث الرئيس باراك أوباما مجموعة من الخيارات العسكرية. وأوضح عمدة لندن "يحتاج شخص ما أن يقول لتوني بلير اصمت، أو على الأقل تقبل واقع الكارثة التي ساعدت في تحقيقها"، وأكد أنه "وصل الى نتيجة بأن توني بلير قد فقد عقله أخيرا، إنه في حاجة بالتأكيد الى مساعدة نفسية مهنية". كان بلير قد صرح لشبكة سكاي نيوز الاخبارية أمس الأحد بأن عدم قدرة الغرب على التعامل بقوة مع نظام الأسد والفشل في ليبيا سمحا للفوضى والارهاب أن ينتشرا في المنطقة. وفي صحيفة الاندبندنت، كتب روبرت فيسك تعليقا حول الأوضاع في سوريا والعراق بدأه متسائلا كيف يمكنهم الحياة وسط كل هذه الأكاذيب؟ وذلك في اشارة الى تصريحات رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير حول ضرورة تدخل الغرب في العراق. أما الكاتب البريطاني الكبير روبتر فيسك، فكتب في صحيفة الاندبندنت متسائلا كيف يمكن لأمثال بلير أن يعيشوا وسط كل هذه الأكاذيب. وقال إن الغريب في تصريحات بلير أنه قال إن عدم تدخل الغرب في سوريا هو الذي انتج الازمة الحالية في العراق وهو الامر الذي يصعب تفسيره إذا كان أمر لا يخفى على أحد أن أي تدخل عسكري في سوريا كان سيأتي بالمتشددين الذين يجوبون العراق ويقفون على اعتاب بغداد حاليا، في اشارة إلى مسلحي الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
توني بلير بعد لقاءه بالسيسي |
مفاجأة عن توني بلير |
تونى بلير يصل القاهرة لهذا السبب |
توني بلير يصل القاهرة |
انتقادات واسعة لوزير الإعلام بسبب رفضه نزول كاميرات للتليفزيون في مظاهرات 24 أغسطس |