النظر إلي يسوع المرفوع على الصليب، حيث ان في صورة يسوع المصلوب يظهر سرّ موت ابن الله كعمل محبّة سامي، وكمصدر حياة وخلاص للبشرية في كلّ الأزمان. إننا بجراحه قد شفينا. ومن هذا المنطلق لنحاول ان نوجّه أنظارنا نحو الصليب وأن ندخل، من خلال جراح يسوع، إلى داخله، إلى عمقه، وصولًا إلى قلبه حتى نجد خلاصنا. وهناك نتعلّم حكمة سرّ المسيح العظيمة، وحكمة الصليب العظيمة. ويعلق البابا لاون الكبير " من يريد ان يكرِّمُ لآلامِ الربِّ يجبُ أن ينظرَ إلى يسوعَ المصلوبِ بعينِ القلبِ، فيَرَى إنسانيَّتَه في إنسانيَّةِ يسوعَ، وفي جسدِه المتألِّمِ يَرَى جسدَه". فإن ثبتنا في نظرتنا إليه، في نختبر قوة جذبه التي تحمينا من ضعفنا وتوحّدنا معه وفيما بيننا