منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2012, 06:39 PM
الصورة الرمزية ezzat azmy
 
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ezzat azmy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

سكون الفكر

شروطه :

( أ ) حفظ الحواس

+ قال شيخ :

" ينبغي للمتوحد في قلايته أن يكون له افراز ومعرفة وحرص وتيقظ ، كما يكون ضابطا لحواسه حافظا لعقله ، لا يفكر في انسان ، ولا يفتر في الصلاة والقراءة "

+ قال القديس يوحنا القصير :

" كن ظاهرا مترتبا في لبسك . ليكن نظرك مطرقا الي اسفل وفكرك فوق عند ربك . لا تملأ عينيك من وجه انسان ولكن بتهيب وخوف تبسيط نظرك كن شبه عذراء زكية واحفظ نفسك للمسيح ولا تشته الأصوات مثل الأحداث " .

+ جاء عن الأب الاديوس أنه أقام بالأسقيط 20 سنة بقلاية ، لم يرفع عينيه لينظره " .

+ وقيل عن الأم سارة :

" أنها كانت ساكنة فوق النهر 60 سنة لم تطلع البتة لتنظره" .

+ وقال شيخ :

" تحفظ من النظر والحديث ، لأنهما أسباب الخطية " .

+ وقال آخر :

" الانسان المنتبه يستطيع أن يحفظ الانسان الجواني فلنجاهد كي نحفظ انساننا .

+ قال أنبا افرآم :

" أن أحد الاخوة سأل أخا له قائلا : أن الأب أمرني بالمضي الي المخبز لنخبر خبزا برسم الاخوة ، ولما كان عمال المخبز علمانيين يتكلمون بما لا يليق ، فلست انتفع من سماع ما يقولونه ، فماذا أصنع ؟ " .

فأجابه قائلا : " أما رأيت في المكتب ( الكتاب او المدرسة ) صبيانا كثيرين ، وكيف أن كل واحد منهم يقرأ مالا يقرأه رفيقه لعلمه أن معلمه يطالبه فقط باتقان ما يختص به ولا يطالبه باتقان ما يختص بغيره " .

فأن كنت أنت تنهزم للآلام بمجرد سماعك فظيع الكلام ، فاستمع لقول القائل : " أمتحنوا سائر الأشياء وتمسكوا بأحسنها " .

+ وقال أيضاً :

" وما لنا وللعالم ، ما لنا بمعاملاته ؟ نحن قد متنا عن العالم ، كل منا بأكلة يسد جوعه ، وأيدينا تساعدنا علي خدمة جسدنا بمعونة الله لنا ، لأنه قال : لا يوجد متجند يقوم بنفقة نفسه بانشغاله في امور الحياة ، اذ كيف يستطيع – وهو مشغول – ن يرضي قائد الجيش ومليكه " .

( ب ) جمع العقل

+ قال القديس يوحنا القصير :

- أن فكر الانسان آنية لله وله الاستطاعة ان يقطعه كي يمكنه أن يجلس في القلاية ، أما أن جعله الانسان وعاء لحديث العالم فلن يستطيع أن يجلس في القلاية .

- اذا مشيت لا تدع عقلك يدور ولكن متجمعا قدامك .

- لتكن نفسك متيقظة لخدمة الله وليكن عقلك متجمعا عند ربك .

+ سئلت القديسة ثيئودورا :

-كيف يمكن للانسان أن يقبل حديث العلمانيين وأن يكون عقله مع الله فقط كما كتب ؟

فقالت : يشبه هذا انسانا جالسا علي مائدة وعليها أطعمة كثيرة ، فأن أكل منها بشهوة ورغبة أثم ، وأن لم ياكل منها بشهوة ورغبة فليس عليه ذنب فيما يأكله . وهكذا كلام العلمانيين اذا سمعته ويكون قلبك معك ، ولا تسمعه بلذة فما يضرك شيء .

+ سئل شيخ :

" كيف ينبغي للمتوحد أن يسكن في قلايته ؟ " .



فقال الشيخ :

" ليكن له عدم اهتمام بذكر انسان أصلا ، ويحفظ عقله من الطياشة ، كما يذكر الله دائما " .

+ وقالت القديسة سفرنيكي :

" قد يمكن أن يكون الانسان مع كثيرين وهو منفرد بالضمير والهمة والنية وقد يكون الانسان وحده وهو منصرف بالذهن مع الكثيرين " .

+ قال الأب أوغاريتوس :

" اذا كنت جالسا في قلايتك فاجمع عقلك ، واذكر يوم خروجك من الدنيا وتفطن في موتك ، وتفهم التجرية التي تحل بك ، والزم التعب لترضي الله واحتقر أمور هذا العالم الباطل ، ليمكنك أن تكون في الصمت دائماً ، ولا تضعف . وأذكر أيضاً يوم القيامة ولقاء الله ، وذلك الحكم المفزع ، وما ينال الخطاة من الخزي أمام الملائكة والقوات وجميع الخلائق ، واذكر الجحيم ، وفكر في الأنفس التي تصير فيه ، وأي مرارة هناك ، وأي فزع وضيق يقاسيه الخطاة ، بلا منفعة من ذلك البكاء النفساني الذي ليس له انقضاء ، والعذاب الدائم في النار التي لا تطفأ ، والدود الذي لا ينام ، والظلمة القصوي وصرير الانسان ، واذكر أيضاً الخيرات المعدة للقديسين ، والفرح الدائم في ملكوت السموات ، والنعيم الأبدي ، وكن دائما متذكرا الفريقين ، اما علي الخطاة فابك ونح ،وجاهد الا تصير الي ما صاروا اليه ، وافرح بما أعد للصديقين ، وأحسد سيرتهم وأعد نفسك لتدرك ما ادركوه ، انظر ، لا تنس لك ، اذا كنت داخل قلايتك أو خارجها ، لكيما تقاتل الأمراض الردية بهذه الذكريات العتيدة " .

( جـ ) الهذيذ

+ قال مار اسحق :

الهذيذ بأمور كثيرة ، غذاء للنفس ، سواء كان صالحا أم طالحا أم خليطا منها . الهذيذ بالواحد هو الانحلال من الكل ، والانحلال من الكل هو الارتباط بالواحد .

+ قال القديس يوحنا القصير :

- كن عاقلا في تدبيرك واهتم بقراءة الكتب لكي تعلم كيف تكون مع الله .

- لا تختر أن تكون متعب الجسد فقط وفكرك في الباطل . لأن هذا ليس وحده المطلوب منك ولكن أفرح تدبيرك بقدر ساعة قراءة وساعة صلاة وساعة عمل . لكي تضيء من القراءة .

- وفي صلاتك ليس القيام الظاهري فقط هو الذي يريده الرب ولكنه يريد الفكر الحكيم الذي يعرف كيف يدنو الي الكمال .

- داوم علي قراءة كتب الأنبياء لأنك فيها تعلم عظمة الله وأفعاله وعدله وقوته وأدرس كتب المبشرين بالجديدة ( العهد الجديد ) لأنك منها تعلم رحمة المسيح وخيريته ( فضله ) ونعمته .

- الزم القراءة أفضل من كل عمل لأنه ربما دار العقل في الصلاة ، أما القراءة فأنها تجمعه .

+ قال شيخ :

" الترتيل وطول الروح والرحمة تسكن الغضب " .

( د ) التواضع

+ مرة قال القديس يوحنا القصير للأخوة :

" من باع يوسف ؟ " فقالوا له : " أخوته " فقال : ليس أخوته ولكن اتضاعه هو الذي باعه . لأنه كان قادرا أن يقول للذي اشتراه أنه أخوهم لكنه سكت وباتضاع بيع ، وبذلك الاتضاع صار مدبر ملك مصر .

+ وقال أيضا:

يجب قبل كل شيء أن نقوم بالتواضع لن هذه الوصية هي الأولي ، التي قال ربنا عنها : ( طوبي للمساكين بالروح فأن لهم ملكوت السموات ) لأن آباءنا اذ كانوا يفرحون بشتائم كثيرة ، دخلوا الي ملكوت السموات .

الاتضاع وخوف الله هما أعظم جميع الفضائل .

+ سأل أخ الأب سيصوي قائلا :

" اذا مشينا في طريق ، ضل مهدينا فهل ينبغي أن ننبهه ؟ " فقال له الشيخ : " لا "

قال الأخ :

" هل نتركه أذن يضلنا ؟ " .

فأجابه الشيخ :

" وماذا نعمل اذن ، أنأخذ عصا ونضربه ؟ أني أعرف أخوة كانوا قد ضلوا ، فجاهد كل واحد منهم ألا يتكلم ، فلما أضاء النهار ، علم مرشدهم بانه قد ضل الطريق ، فقال : " أغفروا لي قد ضللت الطريق ، فقالوا له كلهم : " لقد علمنا ، ولكننا سكتنا " ، فلما سمع ذلك تعجب ، وقال : " أن أخوتنا تمسكوا حتي الموت علي الا يتكلموا " وسبح الله ، وقد كانت مسافة الطريق التي مشوها 12 ميلا .
+ وحدث لما كان القديس أورانيوس مبتدئا ، أنه مضي الي أحد الشيوخ وطلب منه طلمة فأجابه الشيخ : " أن آثرت الخلاص ، فاذا اتفق وجودك عند انسان فلا تبتديء أنت بالكلام من قبل أن تسأل " . وإذ أدرك معني الكلام ، ندم وصنع مطانية للشيخ وقال :

" لقد درست كتبا كثيرة ، ولكن مثل هذا الأدب لم أعرف بعد " وانطلق بسلام منتفعا .
+ ثلاثة شيوخ كانت لهم عادة في كل سنة أن يمضوا الي الأنبا انطونيوس فكان أثنان منهم يسألونه عن الأفكار وعن خلاص نفسيهما . أما الثالث فلم يسأله زمانه كله عن شيء البتة . وبعد زمان طويل قال له الطوباوي : هذا الزمان كله تجيء عندي وما سألتني عن شيء . أما هو فقال له : يكفيني نظري اليك يا أبي .

( هـ ) الصوم والسهر

+ قال القديس يوحنا القصير :

اذا أراد ملك ان يأخذ مدينة الأعداء فقبل كل شيء يقطع عنهم الشراب والطعام وبذلك يذلون فيخضعون له ، هكذا أوجاع الجسد ، اذ ضيق الانسان علي نفسه بالجوع والعطش ازاءها فأنها تضعف وتذلل له .

ومرة سألوه : ما هو عمل الراهب ؟ فقال :

تعب الجسد وضيق البطن وغلبة الارادة .

+ وقال أيضاً :

- أن الأسد شجاع مهاب ولكنه من أجل شهوته ورغبته يقع في الفخ ، فتبطل قوته ويصير هزءا للناس ، كذلك الراهب اذا فقد قانونه وتبع شهوته اهلك وقاره وصار هزءا لكل أحد . فيجب علي الراهب كل يوم ، اذا قام بالغداة أن يتخذ لنفسه وصية الهية وأن يقتني طول روح وأحتفاظا من القلب وصلاة دائمة مع طهارة لسان ، وأن يجعل نفسه تحت كل الخليقة بالابتعاد عن كل الهيوليات .

- من أمتلأ من الطعام وتحدث مع صبي فقد معه بفكره فاختر السهر أفضل من الأعمال وذلك مع الصوم . لأن السهر يضيء العقل ويقلل الحلام ، والصوم يذل الجسد وهو معين أكثر من كل الأعمال .
رد مع اقتباس
قديم 04 - 09 - 2012, 10:07 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سكون الفكر شروطه : ( أ ) حفظ الحواس

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

سكون الفكر
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كهنوت المسيح | شروطه
سكون الحواس وهدوئها ينشط الروح
سكون الفكر
طياشة الحواس وطياشة الفكر تطفئ الروح
- تأثر حياة الفضيلة بالقراءة والسمع وباقي الحواس الفكر والحواس فكر الإنسان أمر هام في حياتية ال


الساعة الآن 09:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024