رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما معنى الكلمات الأخيرة لمريم في الإنجيل؟
في حين لا صوت للقديس يوسف في العهد الجديد، تتحدث العذراء مريم في مناسبات عديدة. وتكتسي كلماتها الأخيرة التي نجدها في انجيل يوحنا وفي سياق “عرس قانا الجليل”أهميّة خاصة جداً. لاحظت مريم، المنتبهة دوماً الى احتياجات الآخرين، ان العروسان نفذا من الخمر. اقتربت من ابنها وأبلغته بما يحدث قبل أن تقول كلماتها الأخيرة في الكتاب: فقالت أمه للخدم: (( مهما قال لكم فافعلوه)). (يوحنا ٢، ٥) إن كلمات مريم عميقة وقد نتأمل بها للأبد. فكلماتها “مهما قال لكم فافعلوه” لا تنطبق على الخدم في العرس فقط بل على كلّ مسيحي عبر التاريخ. لطالما كانت مهمتها أن تدل الاخرين على ابنها والطلب منهم تنفيذ ما يطلبه. تقودنا مريم الى المسيح وتردد كلماتها هذه حتى اليوم. بالإضافة الى ذلك، تسلط هذه الكلمات الضوء على الحاجة الى العمل في حياتنا كتلاميذ. لا يكفي أن نعلن ايماننا علينا أن نعيشه أيضاً وأن نتبع كلّ كلمة قالها يسوع. ويُفسر التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة هذه الحقيقة عند الحديث عن سر التثبيت: “يُكمل التثبيت نعمة المعموديّة فهو السر الذي يُعطي الروح القدس لنتجذر أكثر في البنيويّة الإلهيّة ونثبت أكثر في المسيح ونعزز علاقتنا بالكنيسة وبمهمتها فنشهد للإيمان المسيحي قولاً وفعلاً.” عند الإصغاء الى كلمات مريم، علينا ان نستعرض حياتنا ونفكر الى أي مدى نطيع اللّه في كلامنا وأفعالنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يعلن المُخَلِّص معنى تلك الكلمات في الإنجيل عندما سأل |
اصدق الكلمات تقال في اللحظة الأخيرة |
الكلمات الأخيرة |
الكلمات الأخيرة للقديسة تريز |
فى ذكراها 3 أكتوبر-الكلمات الأخيرة للقديسة تريز |