رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمير سعودي يحذر علاقتنا مع أمريكا مُهدّدة هذا الخبر منقول من : مصراوىحذّر الأمير تركي بن فيصل آل سعود، الرئيس السابق للمخابرات السعودية، من أن "الغضب الأمريكي الذي يشيطن المملكة" على خلفية واقعة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، من شأنه أن يهدد العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن والرياض. وقال الأمير السعودي في خطاب أمام المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، وهو منظمة دعم غير ربحية: "نُقدّر علاقتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ونأمل في الحفاظ عليها، ونرجو أن ترد الولايات المتحدة بالمثل". وعمل الأمير تركي، الذي كان خاشقجي مستشارًا سابقًا له، سفيرًا للسعودية في لندن وواشنطن أيضًا. وقالت وكالة رويترز إنه يبدو واضحًا أن الرياض أجازت خطابه الذي يندد فيه بما وصفه "بشيطنة المملكة". وجاء الخطاب بعد إعلان تركيا، في أول بيان رسمي، أن خاشقي قُتِل خنقًا فور وصوله قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي، وفقًا لخطة كانت مُعدّة مُسبقًا، وأن جُثته قُطّعت بعد ذلك. وطالبت أنقرة، بحسب بيان النيابة العامة التركية، السعودية مُجددًا بتسليم المُشتبه بهم الـ18 الذي اعتُقِلوا في المملكة. وفي وقت سابق، هدّد بعض المُشرّعين الأمريكيين بفرض عقوبات على السعودية. ووجّه مراقبون أمريكيون انتقادا شديدا للمملكة. وفي هذا الشأن لفت الأمير تركي إلى أن العلاقات الأمريكية السعودية تخطّت أزمات سابقة على مدى أكثر من 70 عاما، وقال "ها هي هذه العلاقة مُهدّدة اليوم من جديد". وأضاف أن "قتل خاشقجي المأساوي غير المبرر هو موضوع الهجمة على السعودية وشيطنتها بنفس نمط الأزمات السابقة. شدة الهجمة والجلبة المحيطة بها جائرة بنفس القدر". وتابع "إخضاع علاقتنا لهذه القضية أمر غير صحي على الإطلاق". وجدّد الأمير تركي تأكيده على التزام المملكة بتقديم المسؤولين عن قتل خاشقجي للعدالة "هم وكل من لم يلتزم بالقانون"، بحسب قوله. وتطالب الإدارة الأمريكية الرياض بمحاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي محاسبة كاملة، وألغت تأشيرات بعض المسؤولين المتهمين بالضلوع في القتل، في خطوة وُصفت بأنها خطوة أولى. وشدّد الأمير تركي على أن العلاقات الأمريكية السعودية "أكبر من أن تفشل". وأشار إلى أن هذه العلاقات تتخطى الإنتاج النفطي والتجارة ومبيعات الأسلحة والاستثمار إلى التعاون في جهود السلام بالشرق الأوسط وتحقيق الاستقرار بأسواق النفط ومحاربة الإرهاب وتحجيم إيران. |
|