شاهد ماذا قال مستشار الرئيس علي استقالة مرسي ومستحيل أن يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة...!!!
مستشار الرئيس: «مرسى» لن يستقيل وسنحمى شرعيته برقابنا
قال الدكتور أحمد عمران مستشار الرئيس للتنمية المجتمعية إنه لا توجد مشكلة بالنسبة للتظاهر السلمى ومطمئنون بأن مؤسسات الدولة تدعم الشرعية، وأن هناك أعداداً كبيرة من المواطنين تدعم شرعية الرئيس سواء القوات المسلحة أو غيرها، مضيفاً «إذا سقطت شرعية الرئيس المنتخب بالعنف سيجرى الرد بالعنف، ولن يقدم استقالته، ومستحيل أن يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة، وعلى رقابنا أن تُكسر شرعية منتخبة». وأضاف لـ«الوطن» أن على المعارضة أن ترفع الغطاء السياسى عن منتهجى العنف ليتسنى لمؤسسات الدولة التعامل معهم لأن من نراه فى الشارع ليس من الثوار فقط بل من بينهم من فلول وبلطجية، وقال: «لن نركز مصير مصر كلها فى نقطتين معروف من يقف وراءهما ويدفع فى اتجاههما»، مؤكداً أن الرئيس ومستشاريه ومساعديه يمارسون صلاحياتهم وعملهم بشكل معتاد ولا توجد أية مشكلة. وتابع: «استمرار المظاهرات فى الشارع بشكل سلمى هو حق للجميع لكن إذا جرى استخدام العنف، فسيجرى التعامل معه بكل حزم لأن دماء الشهداء الذين ماتوا فى المظاهرات عزيزة على الجميع». وأوضح «عمران» أن الرئيس يمد يده للحوار المفتوح دون أن يفرض عليه أحد شروطاً أو إملاءات لكن الحوار مفتوح للنقاش فى جميع القضايا على أن تعرض فى توصيات للرئيس المنتخب الشرعى لكن تقديم تنازلات أو غيره أمر غير مقبول. وأضاف أن الرئيس يقدم مصلحة البلد فوق مصلحة الأشخاص والأحزاب فى ظل معارضة جادة تستهدف الإصلاح ولكن المعارضة التى تنتهج العنف فى التعبير عن الاعتراض تفتقد لفهم فكرة الديمقراطية التى تستوجب دعم الشرعية وإنما استخدام العنف وتدمير مؤسسات الدولة يجب أن يكون هناك حزم شديد لهذا الاتجاه. وقال «عمران»: «يجب تعريف المشكلة تعريفاً حقيقياً، فالأزمة سببها الليبراليون وليس الإسلاميين، لأن الجميع التف حول الصندوق ومن أشرف على الانتخابات الجيش والقضاء، وكنا قدمنا نموذجاً للديمقراطية للعالم كله إلا أننا الآن نتراجع ونقول لا نريد الشرعية، فبأى منطق هذا؟ وما يحدث ليس مطالبة بحقوق وإصلاحات لأن ذلك يخضع لرأى الأغلبية، ورأى الأغلبية هو الذى يدعم الرئيس»، مضيفا: «الإسلاميون لا يتحملون أية أخطاء فى حشد المواطنين فى رابعة لأنهم يدافعون عن شرعية، ومن حقهم أن يدافعوا عن الشرعية وحق للآخر أن يعترض فى إطار السلمية». وشدد «عمران» على أن حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، والعديد من الأحزاب الإسلامية متمسكون بشرعية الرئيس وسيدافعون عنها، مضيفاً: «إذا كانت الشرعية للرئيس فلن يتقدم باستقالته، ولن نركز مصر كلها فى نقطتين معروف من يقف وراءهما ويدفع فى اتجاههما، ومستحيل أن يدعو الرئيس لانتخابات رئاسية مبكرة، وعلى رقابنا أن تُكسر شرعية منتخبة، ولا أريد أن أذكر كلمة استقالة أبداً فانسوها، ولن نتنازل عن الشرعية التى أتت بها صناديق الانتخابات ولو على رقابنا»، مشيراً إلى أن الصدام غير وارد مع الثوار الحقيقيين والمعارضة السلمية، ولكن الفلول وتابعيهم من يؤجج العنف. وشدد «عمران» على أن الرئيس لن يقبل أية ضغوط خارجية أو داخلية من شأنها أن تكسر الديمقراطية، والصندوق الشرعى، مضيفاً: «الأغلبية مع الرئيس ضد أية ضغوط خارجية أو داخلية من شأنها كسر الديمقراطية». وأضاف «عمران» أن القوات المسلحة مع الشرعية ومع الصندوق الذى جاء برئيس منتخب، والجيش هو إحدى المؤسسات التى تحمى الشرعية، وستدافع عنها.
مصدر الوطن