ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أجمل وأفضل ما كُتب من كلمات ووصف لشهدائنا بليبيا في مقال لأبينا الأنبا كيرلس ❤️ ❤️طوباكم يا ذبيحة الحملان الناطقة❤️ أيها الشهداء العظماء ما هذا الذى يراه العالم فيكم؟! أيها الأبطال ما هذا الذى يسمعه الكل عنكم؟! ما هذا الإيمان الذى يردده عنكم الصغير والكبير، القريب والبعيد عنكم ؟! مشهد عجيب؛ الكل يتسائل : كيف يتحول الحمل إلي أسد وهو في قبضة الذئب الخاطف ؟! مشهد عجيب؛ كيف يختبئ ذاك الذئب الناطق وجهه أمام الحمل الناطق !!! ولماذا هذا الضعف؟! أيها الحملان، بالأمس التقط الذئب لكم صورًا لذبحكم معتقداً أنه يرعب ويخيف بها باقي الحملان، اليوم يندم ويتحسر علي الذي قام بتسجيله وتصويره... تسجيل وتصوير حي تم بيد الذئب ، يُكرز به اليوم في كل العالم عن حلاوة العشرة مع السيد المسيح مشهد نري فيه حملاناً ناطقة سيقت للذبح، ولم تفتح أفواها ، هم حملان ناطقة كانت تقتفي آثار المسيح، وبضعفها أظهرت ما هو اعظم من القوة أيها الحملان الشهداء، من أين أتتكم هذه الشجاعة؟! عندما كنتم في قبضة الذئب، هل تذكرتم حكايات أمكم الكنيسة التي تعلمتموها منذ الطفولة عن آبائكم الشهداء؟! هل تذكرتم العروض التمثيلية التي عرضتها لكم عن أبطال شهداء ، فأمتلأتم بالقوة؟! أو هل في طفولتكم أشتركتم في عرض تمثيلي عما حدث لآبائكم في القديم ؟ أنتم لم تسجلوا للعالم والتاريخ فيلماً، أنتم لستم ممثلين، العالم والتاريخ هما اللذان سجلا لكم قوة إيمانكم، وعظمة رجائكم ، وكمال محبتكم لله لم تكونوا ممثلين في فيلم رعب يخيف الناس أو يضعف قلوبهم، بل كنتم ممثلين لسفراء الموطن السمائي، أقدامكم كانت علي الأرض ، وقلوبكم كانت معلقة في سماء السماوات الذئاب الناطقة التي خطفتكم وذبحتكم لم تعرف حقيقية أصلكم، ولم تعرف تاريخ آبائكم وأجدادكم، لم يعرفوا حلاوة وصلابة إيمانكم، لم يعرفوا ماهو محفور في قلوبكم منذ الطفولة ، ولم يعرفوا أن الروح الذى يغذى أعماقكم يعلمكم أن آلام هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فيكم لم يعرفوا أيضاً أن الروح الوديع الهادي هو كثير الثمن عند الله ، ولم يعرفوا ولم يصدقوا أن أشد العذابات وأحدث أنواعها لكم ما هو إلا جسر ذهبي للحياة الأبدية أنتم فخر لأمكم الكنيسة أم الشهداء، أنتم الشهداء أبناء الشهداء ،أنتم فخرنا... يا سيدي الشهيد بالأمس كنت مثل الشهيد استفانوس الذي رجُم، لا لأجل شر ارتكبه بل لأجل أنه تابع للمسيح الذي يجول يصنع خيرًا بالأمس كان الذين حولك مثل الذين حوله، كانوا يراقبون موته رجمًا، كما كانوا يراقبون ذبحك ذابحوك وراجمو الشهيد استفانوس لم تتخط رؤيتهم حدود الأحجار والسيوف، أما أنتم فرأيتم السماء مفتوحة أمامكم ولكم، ورأيتم السيد المسيح جالسًا علي عرش مجده يمسح كل دمعة من عيونكم ذبحكم وقتلكم و فراقكم مؤلم لقلوبنا، لكن استقبال السماء لكم يحطم الألم بالأمس كنت تشقي وتبحث عن عمل يعرق به جبينك لكي تأكل خبزك وتقسمه مع أهلك ، واليوم تستريح في حضن خالقك الذي يطعم أخوتك ويرويهم بكفيه بالأمس كنت تمشي بثياب المحكوم عليهم بالذبح، اليوم أنت غلبت، لذا ستلبس الثياب البيض وتمشي مع المسيح، كوعده الصادق لكل من يغلب بالأمس وأنت في طريقك للذبح كنت تري الأرض وسماءها، اليوم أنت تحيا في سماء جديدة وأرض جديدة الله الكاشف للأعماق يعرف قلبك، لهذا سمح لك أن يغير مسلكك من عامل بسيط لشاهد له بالأمس كنت تطلب ممن هم حولك أن يصلوا لأجلك لكي تسافر بعيداً وتجد فرصة عمل، اليوم صار لك عمل عظيم، اليوم أنت شفيع للفقراء ، أنت في حضن الله المدبر القوي للملتجئين إليه بالأمس كنت تقول لي : أذكرني أنا أبنك، اليوم أنا أقول لك : أذكرني أنت يا سيدي الشهيد أبينا الأنبا كيرلس قديس ميلانو❤️ |
|