رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما معنى إعادة الملء ؟ أول كل شيء أريد أن أهدم النظريات والظنون السائدة في عقول المؤمنين بسبب التعاليم الغير دقيقة التي تتوقف على الإختبارات وليس على كلمة الله-- النظريات مثل "أننا نخرج وندخل لحضور الله" أو "الروح يذهب ويأتي" .... هذا كله غير صحيح وغير كتابي. أنت لا تخرج وتدخل الي محضر الله. بل أنت فيه دائما 24 ساعة 7 أيام في الإسبوع. الروح لا يذهب ويأتي لكنك أنت فيه وهو فيك 24 ساعة 7 أيام في الإسبوع. ما عليك الاّ إدراك ذلك بالإيمان. عليك أن تعي ذلك بالإيمان. سأشرح الآن كيف أنه يأتي بالإيمان؟؟. من لا يسلك بالإيمان.. أو يسلك بالإيمان في المواسم فقط .ثم يعود ويسلك بالعيان فسيقول خطأ أنه يخرج من حضور الله ويدخله أو الروح يحل عليه ويذهب. لأنه لا يوجد طريق آخر غير السلوك بالإيمان للتمتع بهذا الحضور الذي أنت فيه. لذلك لا تتعب نفسك و تجرب طرق أخرى غير كتابية. لكن خذ الكلمة كما هي وإهتم بها. ستجد مؤمنون يصلون ويرنمون هكذا : " أرسل قوتك الآن...أو ندخل حضورك..." أو يصلون في أخر الإجتماع ويقولون : " إن ذهبنا عن حضورك لكن عن وجهك لا تطلقنا" بلا شك الذين لا يعرفون الكلمة ويسمعون مثل هذه الصلوات سيشعرون ان الله موجود في القاعة فقط وقد تركوه وخرجوا لشئون حياتهم. هل تعلم أن هذا كله خطأ كتابيا وخطير على حياة المؤمنين؟ هيا بنا نفتش في الكلمة الحقيقة... يقول الكتاب في أعمال 17 : 28 حيث كان بولس يكلم الوثنيين وكان يتكلم عن الله و المولودين منه ليبيّن لهؤلاء الوثنيين ما أروع الحياة مع يسوع: (28)لأَنَّنَا فيه نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ، أَوْ كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ: نَحْنُ أَيْضاً ذُرِّيَّتُهُ اذن أنت فيه الآن... أنت في حضوره الآن.. أنت ولدت لتكون فيه . وليس هذا فقط بل أيضا الله فيك الآن. فلو كنت ممتلئا بالروح فهو ليس فقط معك بل فيك. 1 كورنثوس 6 : 19 أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ السَّاكِنِ فِيكُمْ وَالَّذِي هُوَ لَكُمْ مِنَ اللهِ في أعمال 17 : 28 جاءت خطأ كلمة "به" في معظم الترجمات العربية للكتاب , فأتت كالآتي : "لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد..." وهذا ليس المعني الحرفي في اليوناني. فهي في الأصل اليوناني : " لأننا فيه نحيا ونتحرك ونوجد..." هذا خبر سار... وليس هذا فقط بل ونحن ذريته أيضا....نسل الله...نحمل في أرواحنا كل جينات الله الوراثية أي طبيعة الله نفسها. هللويا. أنت في حضور الله تحيا - وتعيش- وفيه تتحرك- وتذهب لقضاء مصالحك- وتعمل وتذاكر- وتنام- وتستيقظ ... أنت موجود فيه الآن. عندما ولدت من الله أنت ولدت في هذا المكان وإلى هذا المكان أي حضوره. هذا مثلما أقول لك أن الأسماك في الماء تحيا وتتحرك وموجودة أيضا في الماء لأنها ولدت في الماء. قد تكون هذه الحقيقة غائبة عن الكثيرين من المؤمنين وهذا ما أدى بهم إلى أن يعيشوا حياة مملوءة بالفراغ وعدم الفاعلية في حياتهم وخدمتهم وأدى بهم الي أن يصلوا صلوات خاطئة تستهلك وقتهم من أجل أمور هم أنفسهم فيها و هم يمتلكونها. كما أنك أحيانا تصلي بكلمات أخرى أيضا فتقول للآب :- (أرسل ابنك ليخلصني...إرسل إليّ كلمتك لأعرف كذا وكذا...إنزع أمراضي) هذه الصلوات غير مثمرة ولا فائدة منها لأنها غير كتابية. فلو كانت لديك معرفة كتابية صحيحة وحساس لروحك لأجابك الروح القدس وقال لروحك : " لقد أرسل الآب إبنه من 2000 سنة ... لقد أرسل الآب كلمته... لقد حمل يسوع أمراضك على جسده... فقط إستقبل هذا الذي لك" دائما أقول , الخاطيء مشكلته ليست في الله الذي لم يخلصه , لأن الله خلصه, بل المشكلة في الخاطيء نفسه, فالله فعل كل شيء ليخلصه,لذلك فعلى الخاطيء أن يقبل ما فعله يسوع. مشكلته هي عدم الإستقبال.. لو أجّل إستقبال المسيح يوم , فقد أخّر الإستفادة من الخلاص الذي تم من 2000 سنة يوم. لأن الأمر في يده وليس في يد الله. كذلك في حضور الله والشفاء و الحل لكل مشاكله. |
|