رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الانفصال الأبدي – الهلاك الأبدي “وَلَكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَباً فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِالَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ”(رو 2: 5، 6) وهذا ما يقوله الكتاب إنه وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة حين يدين الله سرائر الناس ويصير حكم الله العادل للإنسان بالهلاك الأبدي. أي الانفصال الأبدي عن الله وعن محضره. نعم إذا كان اختيارنا أن نعيش في انفصال واستقلال عن الله في هذه الحياة فسيكون حكم الله أن نبقي هكذا إلى الأبد في إنفصال دائم عن الله، ما لم يحدث التغيير. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان حيث ندرك الحرمان الحقيقي حين تزول وتنحل العناصر وتنتهي الحياة المادية الزائفة. هذه هي البحيرة المتقدة النار التي لا تطفأ والدود الذي لا يموت. ولكن بالفعل ولأجل عدالة الله فهلاك الناس الأبدي يختلف من شخص إلى أخر بحسب حجم الشر والخطية التي عاشها، فليس من المنطقي أن يتساوى البشر في تحمل نتائج الخطية التي ارتكبها كل واحد أو في معاناة الألم والشقاء الذي سوف يعانوه وهذا ما يوضحه الكتاب المقدس في ما قاله المسيح عن سدوم وعمورة: “اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: سَتَكُونُ لأَرْضِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ يَوْمَ الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ. ” (مت10: 15) فكما أن المعاناة والألم والشقاء في هذه الدنيا ليس بمتساوي، فأيضاً في الأبدية لن يكون متساوي وهذا هو عدل الله وكمال أحكامه وجمال طرقه. الانفصال عن الله مهما كانت طريقته سواء مهذبة أم عنيفة هو إنفصال عن الله، لذا فالموت الروحي لكل إنسان هو موت متساوي مهما أختلفت طرق هذا الموت سواء كان بطريقة هادئة أم عنيفة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نهاية الأشرار هي الهلاك الأبدي |
مات عوضاً عنك ليفديك من الهلاك الأبدي |
لأنه لا يؤدي إلى الهلاك الأبدي، كموت الخطية |
الهلاك الأبدي |
احذر الهلاك الأبدى |