كان هناك كاهنا قديسا فى روما وكان يساعد ويشجع المعترفين والشهداء على تحمل العذابات والمعاناه التى كانوا يقاسونها فى اضطهاد الامبراطور كلوديوس الثانى وسبب الامساك به هو انه كان يقوم بتزويج الرجال والنساء المسيحين المرتبطين ببعضهم البعض بالاضافة إلى مساعدة المسيحيين الذين ييضطهدون فى روما حيث كانت مساعده المسيحيون تعتبر جريمة فى ذلك الوقت
اعتقل وارسل بأمر من الامبراطور إلى حاكم روما الذى حاول معه بوعود كثيرة ان يحوله عن الايمان ولكنه فشل فامر بضربه ضربا مبرحا بالهراوات والحجارة ثم قطع راسه فى الرابع من شهر فبراير حوالى سنه 270م ويقال ان الاسقف يوليوس الاول بنى كنيسة تذكار للقديس فالنتين
وحاليا الجزء الاكبر من رفاته موجود فى كنيسة santa prassede ويبدو ان عاده الغربيين فى الاحتفال بعيد فالنتين فى الرابع عشر من فبراير تعود إلى محاولة الكهنة الغيورين لمقاومة عادة وثنية كانت موجودة فى تلك الايام يتبادلون فيها فى عيد الالهة februata juno بطاقات عليها اسماء للبنات
عمل الكهنة على تبديل تلك العادة بتبادل بطاقات عليها اسماء للقديسين فى الرابع عشرمن الشهر
تفسير اخر لتلك العادة هو القول الشائع الذى نجده مدونا فى كتابات شوسيه عن بدايه تزاوج الطيور فى يوم عيد القديس فالنتين