رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا كنت تبحث عن دعوتك في الحياة ارفع هذه الصلاة إلى الله!
إنني أحبّك، يا ّ رب، وأريد أن أجعلك محبوبًا، فساعدني لأكون بكلّیتي لك! إن حبّك ّ المجاني، یا یسوع إلھي، قد دعاني إلى الوجود، وأنا أعتقد أن لوجودي دعوة ورسالة: دعوة أحقّق ذاتي من خلالھا، ّ وأتمم ما لأجلھ أوجدتني، ورسالة أحملھا إلى المجتمع الذي أردتني أن أكون فیھ. یا یسوعي الحبیب، إن إیماني المسیحي یعلّمني أنني بفعل ّحب ُوجدت، والھدف الذي ینبغي أن أصل إلیھ ھو المحبّة... وبین ھذین القطبین من ّ الحب، یبقى لي أن أعرف إرادتك ّ وأتممھا في حیاتي. َضیف إلى البشریّة، ُ ولست أحدًا بإمكان آخر أن ّ یحل مكانھ؛ فإن كان ٌّكل منّا موجودًا بفعل خلق ّحر منك، ُ أنا متأكد أنني ُ لست ًرقما أ قھ غیري. ا أن ما أنا موجود لأجلھ لا أحد یستطیع أن یحقّ فمن المؤكد إذً فقُ ْل لي، یا ربّي، أین تریدني أن أكون؟ ھل تریدني أن ّ أكرس لك ذاتي في الحیاة ّ المكرسة؟ ھل تدعوني إلى ّسر الزواج المقدّس؟ ھل أنا ّ مدعو لأبقى على حالي؟ أنت إلھي ّ الحي، وأنا ألتجئ إلیك، لأطلب المعونة منك، وأعرف إرادتك في حیاتي، فإنني لا أرید أن أحیا الضیاع، ولا أرید أن أنھي حیاتي من دون معرفة دعوتك لي. ساعدني بروحك القدّوس وصلاة ّ أمك ّوأمي العذراء القدّیسة لأعرف سبب وجودي وأمیّز مشیئتك في حیاتي. إنني أحبّك، یا ّرب، وأرید أن أجعلك محبوبًا، فساعدني لأكون بكلّیتي لك، مھما كانت دعوتي. ِ وأنت، أیتھا المباركة مریم، یا من ِ تدعوك الكنیسة ّ بحق ّأم المشورة الصالحة، أنیري عقلي، وافتحي ذھني، لأعرف ِ ابنك وأحبّھ، وأعمل مشیئتھ على الدوام. آمین. |
|