|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حينما قام المسيح من الاموات .......... قضى أربعين يوما مع تلاميذه الاطهار........... يشرح لهم أسرار الملكوت............ ويؤكد لهم قيامته المجيدة............. يأكل ويشرب معهم ..... ويجعلهم يلمسون جراحاته.......... ثم أراهم جسد قيامته الممجد............ واخيرا صعد الى السموات فى مجد عظيم ....... من على جبل الزيتون............... ارتفع وهم ينظرون ........... أخذته سحابة عن أعينهم.............. تعلقت أبصارهم به................. رجلان نورانيان وقفا بهم بلباس أبيض ............ "أيها الرجال الجليليون مابلكم تنظرون إلى السماء أن يسوع هذا الذى أرتفع عنكم إلى السماء سيأتى هكذا كما رايتموه منطلقا إلى السماء" (اع1: 9-11)نعم سيأتى إلينا ليأخذنا إليه إلم يقل لنا "فى بيت أبى منازل كثيرة أنا أمضى لأعد لكم مكانا وأن مضيت وأعددت لكم مكانا أتى أيضا وأخذكم إلى حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا" (يو14: 2-3) الملكوت العتيد هذه إذن هى النهاية السعيدة لكل مؤمن أن يقضى أبدية سعيدة فى ملكوت السموات وهناك حيث رب المجد والملائكة والقديسون حيث الفرح الذى لاينطق به ومجيد !! لقد أعد الرب لنا الملكوت قبل أن يخلقنا وقبل أن يخلق السماء والآرض . "تعالوا يامباركى أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم" (مت 25-34) "لاتخف أيها القطيع الصغير لآن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت" (لو 12-32) ألم يقل لنا الرسول بولس ان الله "اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه فى المحبة" (اف 1-4) لقد أعد الله للانسان أمور كثيرة ليخلق لنفسه شعبا حرا يصيرون أعضاء فى جسده الكنيسة ويرثون الحياة [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] والملكوت الخالد. * أعد لنا الميراث "الذى لايفنى ولايتدنس ولايضمحل محفوظ فى السموات" (1بط 1-4) * أعد لنا الملائكة "كأرواح خادمة مرسلة للخدمة لآجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1-14) * بل حتى عندما سمح بسقوط الشيطان باستمراره حتى نهاية العالم كان يهدف أن يكون أمام الإنسان فرصة الاختيار الحر بإرادة كاملة بين الخير والشر . * وقبل أن يخلقنا خلق لنا كل شىء جميل السماء والأرض والنجوم والشمس والقمر والنباتات والحيوانات والأسماك والطيور ثم خلق الإنسان كتاج لهذه الخليقة وككاهن لها يجمع تسابيحه ويرسلها إلى عرشه المقدس بكل حرية وفرح . * ولما سقطنا بكامل حريتنا تدخل لفدائنا من خلال تجسده المجيد. * وأرسل لنا الناموس والانبياء ووضع فينا الضمير . * وعلمنا طرق الخلاص راسما لنا طريق الخلود . * وأعطانا البيعة الحلوة الكنيسة بأسرارها وليتورجيتها وأبائها وتراثها والروح القدس العامل فيها . * وجعلنا أبناءه وحل فينا بروحه وصيرنا هيكلا مقدسا لسكناه . * وبعد جهاد محدود طال أو قصر رسم أن نترك الجسد الترابى لتبلس الجسد السمائى ونصعد إلى سماوته العليا ونحيا معه خلوده المجيد . أمجاد القيامة ونستطيع أن نحصى على الاقل أربعة أمجاد أخذناها بالإيمان بقيامة السيد المسيح وسنأخذها بالعيان فى الابدية السعيدة وهذه الأمجاد هى :-1- مجد القداسة : "فالكل قديسون فى حضرة القدوس وفى عالم القداسة الكاملة لهذا رأى يوحنا الحبيب المفديين فى ثياب بيض علامة الطهر والنقاوة فهيهات أن تطاول الخطية الأجساد النورانية والأرواح المكملة وسكان السماء ![2- مجد السعادة "إذ سيسمع كل مؤمن يصل إلى مشارف العالم الأخر كلمات الرب [/COLOR] "نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينا على القليل فأقيمك على الكثير ادخل إلى فرح سيدك" (مت 25-23) وهكذا نشترك جميعا فى "عشاء عرس الحمل" (رؤيا19: 7-9) [COLOR="Blue"]مرنمين ومسبحين فادينا المحب حينما يتحد الرب العريس بكنيسته العروس. 3- مجد الشركة : "فنحن الآن فى محفل أبرار مكملين إذ هناك نلتقى بالملائكة والقديسين وعلى رأس الكل أم النور سيدة الطهر والنقاء وكل من ساروا على دربها من القديسين هناك نلتقى بالآباء إبراهيم وأسحق ويعقوب والأنبياء الكبار والصغار والرسل تلاميذ الحمل والشهداء [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] سفكوا دمائهم على اسم المسيح والقديسين الذين ازدروا بالأرض ليمتلكوا السماء[ 4- مجد الخلود : فالحياة هناك ليس لها نهاية إنها الخروج من الزمن والدخول إلى الابدية واللامحدود هناك نتحد بالله فى خلود مقيم تقيقا لوعده الصادق والأمين . "إنى أنا حى فأنتم ستحيون" (يو 14-19) "من أمن بى ولو مات فسيحيا"(يو 11-25) "من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الاخير" (يو6-54) فليعطينا الرب أن نقوم مع المسيح القائم منفذين وصية بولس الرسول "فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا مافوق حيث المسيح جالس عن يمين الله اهتموا بما فوق لابما على الارض لأنكم قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح فى الله متى أظهر المسيح حياتنا فحيئذ تظهرون انتم أيضا معه فى المجد" (كو3: 1-4) وهكذا تمتد فرحتنا بعيد القيامة المجيد . من فرحة يوم بذاته... إلى فرحة عمر شامل... إلى فرحة أبدية سعيدة . فلنحتفل بقيامة الرب المجيدة ... ذاكرين تجسده العجيب... وفدائه الباذل . وقيامته المباركة ... ومجيئة الثانى ... ليأخذنا إليه . + ألم يقل لنا . "أنا أمضى لأعد لكم مكانا وإن مضيت وأعددت لكم مكانا أتى أيضا وأخذكم إلى حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا " (يو14: 2-3) |
27 - 05 - 2012, 08:03 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
شكرا ليك على الموضوع المتميز ربنا يبارك تعب محبتكم
|
||||
27 - 05 - 2012, 08:09 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ميرسى خالص على مشاركتك
|
||||
|