نستجيب لوصية السيد المسيح بالسير نحو كمال المحبة ونتَّجه إلى الأمام، كما صرّح بولس الرسول: "يَهُمُّني أَمرٌ واحِد وهو أَن أَنْسى ما ورائي وأَتَمطَّى إِلى الأَمام فأَسْعى إِلى الغاية، لِلحُصولِ على الجائِزَةِ الَّتي يَدْعونا اللّهُ إِلَيها مِن عَلُ لِنَنالَها في المسيحِ يسوع" (فيلبي 3: 13)، فنصل بأجمعنا إلى بناء ذلك الإنسان الكامل، وبلوغ القامة التي توافق سعة المسيح "ونَبلُغَ القامةَ الَّتي تُوافِقُ كَمالَ المسيح" (أفسس4: 13).