رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ومن وقت إزالة المحرقة الدائمة وإقامة رجس المُخرب ألف ومائتان وتسعون يومًا. طوبى لمن ينتظر ويبلغ إلى الألف والثلاث مائة والخمسة والثلاثين يومًا" [11-12]. يُحدد المدة بالأيام لا السنوات 1290 يومًا وتعني ثلاث سنوات ونصف، تُعاني فيها الكنيسة من الضيق الشديد، مضافًا إليها 45 يومًا (1335 يومًا)، ولعل هذه الفترة هي ما بين قتل ضد المسيح ومجيء السيَّد المسيح. أنها فترة راحة ليرجع ويتوب من انحرف وراء ضد المسيح، وفي نفس الوقت فترة تذكية للمؤمنين حيث يترقبوا بفرح مجيء المسيح بعد الخلاص من ضد المسيح. لذلك يطوِّب دانيال النبي من ينتظر ويبلغ 1335 يومًا. يقول القديس جيروم: [واضح أن الثلاث سنوات ونصف قبلت بخصوص زمن ضد المسيح، فإنه سيضطهد القدِّيسين لمدة ثلاث سنوات ونصف أو 1290 يومًا، وعندئذ سيواجه سقوطه على الجبل الشهير المقدس. وهكذا منذ الوقت الذي فيه يمنع الـ Endelekismos والتي تُترجم "الذبيحة الدائمة"، أي من الوقت الذي فيه يملك ضد المسيح على العالم ويمنع عبادة الله إلى يوم موته فإن الثلاث سنوات ونصف أو الـ1290 يومًا تتم]. * يعني بهذا أنه مطوَّب من ينتظر خمسة وأربعين يومًا بعد الرقم المعين (1290)، لأنه في هذه الفترة سيأتي ربنا في مجده. ولكن السبب في الخمسة وأربعين يومًا بعد قتل ضد المسيح أمر مستقر في معرفة الله، اللهم إلاَّ إذا قلنا أن حكم القدِّيسين يتأجل لكي يُمتحن إيمانهم . (بمجيء المسيح الأخير). القديس جيروم |
|