رسالة الله لك ( لا تهرب ) بقلمي

[حياة بالمسيح]

جيلنا هو الجيل الهارب فنحن نهرب عند مواجهة اية مشكلة في عوائلنا في حياتنا الزوجية في عملنا مع اصدقاؤنا مع معارفنا مع جيراننا مع الاخرين لذلك مجتمعاتنا محطمة وكنائسنا محطمة واسرنا محطمة وعلاقاتنا الاجتماعية محطمة لاننا لا نثبت في مواجهة المشكلة وننتظر الموعد من الله لاننا وان كنا في وسط الاتون لا نثبت بايماننا بالمسيح وننتظره ياتي ويمشي معنا وسطه ويحوله الى متنزه رائع لاننا وان كنا وسط بستان جيشتماني في بحر دموعنا والامنا لا نثبت على ايماننا بالمسيح وننتظر القيامة القريبة وهذا كان حال النبي داود عندما للتو قد انتصر على العملاق جليات فردد الناس ( قتل شاول الوفه وداود ربواته) فجعل الحقد والكراهية في قلب الملك شاول وفكر ان يقتله ولكن ما مزموره مزمور(11) الا دليل على عدم هروبه بل ثبت حتى انتصر على الملك شاول لانك ان كنت مؤمنا بالمسيح يسوع لا يخيفك شيئا ولا يصعب عليك شيئا ولا يؤخذ منك شيئا دون علم الاب السماوي لان الدم الذي يجري في عروقك هو دم ملوكي وانت كهنوت ملوكي ووارث مع الرب يسوع المسيح بل اخيه وحبيبه

واليكم مزمور 11

1 لإمام المغنين. لداود على الرب توكلت. كيف تقولون لنفسي: اهربوا إلى جبالكم كعصفور
2 لأنه هوذا الأشرار يمدون القوس. فوقوا السهم في الوتر ليرموا في الدجى مستقيمي القلوب
3 إذا انقلبت الأعمدة ، فالصديق ماذا يفعل
4 الرب في هيكل قدسه. الرب في السماء كرسيه. عيناه تنظران. أجفانه تمتحن بني آدم
5 الرب يمتحن الصديق، أما الشرير ومحب الظلم فتبغضه نفسه
6 يمطر على الأشرار فخاخا، نارا وكبريتا، وريح السموم نصيب كأسهم
7 لأن الرب عادل ويحب العدل. المستقيم يبصر وجهه

ومن يثق بالله حتى لو لحقته سهام العدو لا يخاف وهذه الايام يظطهد المسيحيون ويقتلون ويمنعون من فتح كنائسهم والصلاة فيها ويمنعون من دق اجراسها ولكن انتظر وعود الله قريبا سيختفون من وجه الارض وكالغبار سيبيدون وسيدفعون ثمن ما اقترفته ايديهم بحق المسيحيين وستنتصر وستمنح اكليل البر ان ثبت على ايمانك بالرب يسوع المسيح