عندما سقط ثيؤدور في حب امرأة جميلة تاركًا الحياة الرهبانية أرسل إليه القديس يوحنا الذهبي الفم يؤكد له أن يأسه أكثر مرارة من الزنى، فبعث إليه برسالتين حتى تاب وصار قسًا فأسقفًا على منطقة ما بين النهرين (المصيصة)،
فمن كلمات القديس له: [إن كان الشيطان لديه هذه القدرة أن يطرحك أرضًا من العلو الشامخ والفضيلة السامية، إلى أبعد حدود الشرور فكم بالأكثر جدًا الله قادرًا أن يرفعك إلى الثقة السابقة ولا يجعلك فقط كما كنت، بل أسعد من ذي قبل. لا تيأس، ولا تطرح الرجاء الحسن، ولا تسقط فيما سقط فيه الملحدون، فإنه ليست كثرة الخطايا هي التي تؤدي إلى اليأس بل عدم تقوى النفس].