منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 02 - 2013, 11:31 AM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035




كرسي الأعتراف 2

كرسي الأعتراف 2
أجلس وأعرف من أنت ؟
ما هو موقف الله من الخطية ؟
لأن الله قدوس مطلق القداسة، لا يمكنه أن يحتمل الخطية أو يعذرك بسببها. ولأن الله عادل، مطلق العدالة، لا بد أن يُعاقب الخطية متى حصلت. لقد أعلن الله فكره أن

«أُجْرَةَ ٱلْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ» (رومية ٦: ٢٣)
ما هو موقف الله من الخاطىء؟
يُحب الله خلائقه التي صنعها. فمع انه لا يحب الخطية، هو يُحب الخاطىء

(رومية ٥: ٨).
ما هي رغبة قلب الله من جهة الخطاة ؟
يريد الله أن الجميع يخلصون. هو لا يشاء لهم أن يهلكوا (٢ بطرس ٣: ٩).

ما هي المشكلة التي نتجت عن دخول الخطية الى العالم ؟
نتجت عن ذلك مشكلة فلسفية مؤدّاها: كيف يُخلّص الله الانسان الفاجر، وفي نفس الوقت يكون عادلاً في صنع الخلاص (رومية ٣: ٦).

ما هو تفسير المشكلة؟
الله في محبته أراد خلاص الخطاة (حزقيال ٣٣: ١١). ولكنه لقداسته لم يكن بإمكانه أن يدع أناساً خطاة يدخلون السماء (١كورنثوس ٦: ٩، ١٠). ان عدالته تطلب موت وهلاك جميع الخطاة كنتيجة طبيعية لخطاياهم (عبرانيين ٩: ٢٧). كانت المشكلة اذن: كيف يمكن التوفيق بين محبة الله وبين قداسته وعدالته.

ما الذي كان سيحصل لو أن الله لم يفعل شيئاً ؟
كان جميع الخطاة في هلاك أبدي في نار جهنم (مزمور ٩: ١٧).

ألا يقلل طرح الناس في الهاوية من صلاح الله ؟
الله صالح ولكنه أيضاً بار وقدوس. لا تتفوّق صفة فيه على صفة أخرى. فمحبته مشروطة باطار من العدالة والقداسة.

لو أن الله لم يعمل شيئاً، هل يكون على صواب ؟
نعم. لكُنّا جميعًا نلنا استحقاق ما فعلنا. ولكن محبة الله دعته للعمل.

كيف قدّم الله حلاً للمشكلة ؟
حلّها بايجاد البديل ليموت عن الخاطىء المذنب، أو أن يكون إنسانا. وإلا لَما كان عَدَلَ في عملية الحل. ثم وجب أن يكون بلا خطية. وإلا لَوجب أن يموت عن خطاياه هو فحسب. وثالثاً كان لا بد أن يكون إلهًا نفسه ليستطيع أن يكفّر عن خطايا لا حدّ لها لأناس كثيرين. وأخيراً كان يجب أن يكون البديل على استعداد لأن يموت عن الخطاة، وإلا لَكان الشيطان اشتكى على الله متّهماً إياه بالظلم، إنْ هو قدّم قسراً ضحية بريئة من أجل العصاة المذنبين.

هل أمكن ايجاد مثل هذا البديل؟
الله وجد البديل الذي توفرت فيه كل الشروط، وذلك في شخص ابنه الوحيد، الرب يسوع المسيح (اشعياء ٥٣: ٤، ٥).

عمل المسيح
هل كان يسوع إنساناً حقاً ؟
أجل. وُلد طفلاً في مذود في بيت لحم، وترعرع في الناصرة وأنهى خدمته في أورشليم.

هل كان بلا خطية ؟
بلا خطية نعم. لقد وُلد من العذراء مريم، لذا لم يرث خطية آدم. هو الذي لم يعرف خطية، والذي لم يفعل خطية، والذي لم تكن فيه خطية.

(٢كورنثوس ٥: ٢١، ١ بطرس ٢: ٢٢، ١يوحنا ٣: ٥).
هل يسوع هو الله ؟
نعم. يسوع هو الله حقاً (يوحنا ١: ١، ١٠-٣٠، ١كورنثوس ٢: ٩، عبرانيين ١: ٨).

هل كان يسوع مستعداً أن يموت بديلاً عن الخطاة ؟
نعم. قد عبّر بنفسه عن استعداده التام أن يفعل مشيئة أبيه حتى لو كان معنى ذلك الموت (مزمور ٤٠: ٧، يوحنا ١٠: ١٧، ١٨).

ألم يكن ممكناً أن نخلُص بحياة يسوع التي بلا خطية ؟
لا. لم يكن محو خطايانا ممكناً بحياته المقدسة فقط (يوحنا ١٢: ٢٤).

لماذا كان عليه أن يموت ؟
تستحق خطايانا موتاً أبدياً، فكان عليه أن يحمل العقاب في جسده على الصليب

(١بطرس ٢: ٢٤).
هل كان هناك أي شرط خاص يجب توفّره في البديل لكي يموت؟
نعم، كان يجب ان يُسفك دمه (١بطرس ١: ١٩).

لماذا كان هذا ضروريا ؟
كان الله قد وضع أساساً بموجبه لا تتم مغفرة خطايا بدون سفك دم (عب ٩: ٢٢).

ما هي أهمية الدم ؟
الدم هو حياة الجسد. فسفك دم المسيح معناه أنه بذل نفسه أو حياته كبديل عن الخطاة (لاويين ١٧: ١١).

ما الذي حصل عملياً على الصليب ؟
في ساعات الظلمة الثلاث وضع الله جميع خطايانا على الرب يسوع، فمات يسوع الموت الذي نستحقه نحن بسبب خطايانا (لوقا ٢٣: ٤٤).

بماذا صرخ يسوع في نهاية تلك الساعات الثلاث ؟
كانت صرخة الانتصار: «قَدْ أُكْمِلَ» (يوحنا ١٩: ٣٠).

ماذا كان معناها ؟
معناها ان عمل الفداء قد أُنجز، وان كل ما يتطلبه خلاص الخطاة قد تحقق

(عبرانيين ١٠: ١٤).
ما الذي حدث ليسوع بعد موته ؟
دفنوا جسده في قبر، ولكن الله أقامه في اليوم الثالث من بين الأموات

(لوقا ٢٤: ١-٧، يوحنا ١٩: ٤٢).
لماذا كانت القيامة ضرورية ؟
لأن الله أراد أن يعبّر عن رضاه الكامل عن عمل ابنه بأن أقامه من الأموات

(رومية ٤: ٢٥).
هل قام يسوع من بين الأموات في جسد مادي؟
نعم. كان جسده جسداً حقيقياً من لحم وعظام (لوقا ٢٤: ٣٩).

هل كان خلاص الانسان ممكناً بدون القيامة ؟
كلا. كانت القيامة ضرورية جداً من أجل خلاص البشر (١كورنثوس ١٥: ١٤-١٩).

ماذا حدث بعد القيامة ؟
بعدها بأربعين يوماً صعد المخلّص إلى السماء حيث أكرمه الله الآب ومجّده

(أعمال ١: ٩). ثم أرسل الروح القدس إلى الأرض ليعلن الأخبار السارّة أنه قد وُجدت طريقة بها يَخْلُصُ الخطاة الأثمة.
لم ينتهي الأعتراف بعد للحديث
هناك دائماً بقية
يسوع المسيح يحب
الجميع

بيدو...

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معنا مشرف كرسى الأعتراف على كرسى الأعتراف كلاكيت تانى مرة
كرسي الأعتراف 8
كرسي الأعتراف 7
كرسي الأعتراف 6
معنا مشرف كرسى الأعتراف على كرسى الأعتراف :: Hany Meshel ::


الساعة الآن 08:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024