رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التدقيق في الأمور الكبيرة والصغيرة 1 الْعَامِلُ الشِّرِّيبُ لاَ يَسْتَغْنِي، وَالَّذِي يَحْتَقِرُ الْيَسِيرَ يَسْقُطُ شَيْئًا فَشَيْئًا. 2 الْخَمْرُ وَالنِّسَاءُ تَجْعَلاَنِ الْعُقَلاَءَ أَهْلَ رِدَّةٍ. 3 وَالَّذِي يُخَالِطُ الزَّوَانِي يَزْدَادُ وَقَاحَةً. السُّوسُ وَالدُّودُ يَرِثَانِهِ، وَالنَّفْسُ الْوَقِحَةُ تُسْتَأْصَلُ. 4 مَنْ أَسْرَعَ إِلَى التَّصْدِيقِ فَهُوَ خَفِيفُ الْعَقْلِ، وَمَنْ خَطِئَ فَهُوَ مُجْرِمٌ عَلَى نَفْسِهِ. 5 الَّذِي يَتَلَذَّذُ بِالإِثْمِ يَلْحَقُهُ الْوَصْمُ، وَالَّذِي يَكْرَهُ التَّكَلُّمَ يُقَلِّلُ الذُّنُوبَ. يبدأ بالتهاون في شرب الخمر، بينما تؤكد التجربة العملية أن حياة السكير مملوءة بؤسًا، والتهاون في الأمور الجسدية (الجنسية) غير اللائقة مأساوية، ومعاشرة الزناة تفسد حياته. التهاون في هذه الأمور يسبب خسائر مادية وتضليلًا للعقل، وفقدان السمعة، وفساد الجسد، وطياشة النفس، والسقوط تحت الدينونة. هذا كله يدعونا إلى ضبط النفس بطريقة صحية. |
|