رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إندراوس أندراوس هو التلميذ الذي عرف قيمة الخدمة الفردية لم يكن يصطاد بالشبكة كبطرس لكنه كان يصطاد بالشص (الصنارة) إذ كان يقدِّر قيمة الأفراد. فقد: أتى بأخيه بطرس للمسيح (يوحنا1: 41، 42): لقد بدأ ببيته، بالدائرة الأقرب إليه، قبل أن يذهب بعيدًا. والذي دفعه للإتيان بأخيه: 1. محبته الشديدة لأخيه؛ وأي دافع أهم من ذلك؟ فالبرهان الأقوى لحبي لأخي يكمن في الجهد الذي أبذله حتى يأتي إلى يسوع المسيح. كم يؤلم أن ترى كثيرين رغم حبهم العميق لإخوتهم قد يفعلون كل شيء لإخوتهم إلا ربطهم بالمسيح! 2. إشفاقه على بطرس: لأنه بعيد عن المسيح هو في تعب شديد. أخي، كيف ترى أخاك يتخبط في بُعده عن المسيح ويعاني الأَمَرَّيْن وتنتظره أبدية تعيسة وتبقى صامتًا؟! إذًا ماذا فعلت بأخيك؟! ماذا تقول؟ هل تقول: «أحارس أنا لأخي؟» (تكوين4: 9)، أم جئت به إلى يسوع؟ أتى بالغلام الصغير الذي معه الأرغفة والسمكتين إلى يسوع (يوحنا6: 9): لم يهتم بالكبير فقط بل بالصغير أيضًا. لم يحتقر صغر سنه ولم يحتقر قلة ما معه، بل أتى به وبها إلى المسيح. عندما يوضع الصغير في يدي المسيح يصبح كبيرًا جدًّا، ولما يوضع القليل بين يديه يصبح كثيرًا جدًّا وتعم البركة للآلاف. |
|