السيد/ حبيب ويصا حزقيال ... القصير/ البحر الأحمر، يقول:
فى الاسبوع الأول من يناير 1986، أصبت بقرحة بالإثنى عشر مما تسبب في قىء دم مستمر، وأدى ذلك إلى فقدان الوعي تماماً .. فنُقلت إلى المستشفى لتعويض الدم المفقود بنقل دم من بعض اخوتي وأصدقائي .. ولكن الحالة لم تتحسن، وفى الليلة التالية أثناء وجودي بالمستشفى، غفوت قليلاً، فجاء لي القديس وأعطاني حقنة بالصليب أسفل الصدر .. ولما استيقظت من النوم وجدت مكان الحقنة صليباً صغيراً وهو موجود للآن (حتى كتابة المعجزة).. وبعدها بدأ القىء والدم يتوقف .. وبعد اسبوع نُقِلتُ بمعرفة أولادى إلى القاهرة للفحص الطبى بالمنظار عند أحد الأطباء الأخصائيين وقد شخَّص الحالة بأنها (انفجار قرحة بالإثنى عشر) ثم قرر لى العلاج المناسب وأوصانى بالاستمرار فى استعماله .. ولكن بعد وقت قصير أوقفت العلاج تماماً واعتمدت على الله وبركة القديس الذى فى محبته العميقة كان يصلى من أجل شفائى وقد نصحنى بالاستمرار فى تناول اللبن يومياً، ولازلت حتى الآن أعمل بهذه النصيحة وقد مضى على تلك الحالة أكثر من إحدى عشر عاماً والحمد لله أنا بصحة جيدة، وأشكر القديس العظيم الأنبا مكاريوس على هذه البركة ..
بركة صلواته تكون معنا ... آمين.