رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتظار ابن الله «رَجَعْتُمْ إِلَى الله ... لِتَعْبُدُوا اللهَ ... وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ» ( 1تسالونيكي 1: 9 ، 10) الشيء الذي يؤثر في نفوسنا، هو أن الرب لا يشبع بوجودنا هنا على الأرض. إنه يريدنا أن نكون معه. نحن نتعامل مع المسيح الحي، والمسيح الحي يتعامل معنا. فإن حدث أن لامتنا قلوبنا، فعلاجنا هو أن نعرف قيمة المسيح الحي في السماء شافعًا فينا. نحن نعرف المسيح الذي عاش فوق هذه الأرض في الارتفاع، لكنه في الوقت الحاضر يخدم المؤمنين الذين بذل نفسه من أجلهم. هو الآن هناك مشغول بالأشخاص المساكين الأذلاء على الأرض، يُظهر عظمة محبته الفائقة ولُطفه وصبره من نحوهم في كل ضعفهم. وهذا هو مركزنا ومقامنا الوثيق الذي وضعنا فيه، وهو آتِ سريعًا لأجلنا، ونحن وحدنا الذين نعرف الحركة التي سوف يتحركها الرب. فإننا نتوقع أن نرى الابن آتيًا لأجلنا بفرح. إننا شعب خاص، خلعت علينا النعمة شرفًا خاصًا، شرف انتظار شخصه الكريم. وحينما يأتي الابن من السماء، نستطيع أن نقول: «هُوَذَا هَذَا إِلَهُنَا. انْتَظَرْنَاهُ فَخَلَّصَنَا. هَذَا هُوَ الرَّبُّ انْتَظَرْنَاهُ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِخَلاَصِهِ» ( إش 25: 9 ). إننا لا يهمنا أن نرى تحسنًا وتقدمًا في الفنون والعلوم. لا ننتظر أن نرى المكان المُهيأ لضد المسيح، وإنما علينا كأفراد أن ننتظر الابن من السماء. وحينما يأتي ـ سألاقي سَيِّدي؛ الرب المبارك الذي استطاع بملئه الإلهي أن يُريح قلبي، ذاك الذي في فيض حُب قلبه قد أحاط نفسـي في حاضرها وماضيها ومستقبلها، ودعاني أن أنتظره. أوَ لا يفرح قلبك يا أخي؛ أن تعلم أن ذاك الذي نقش أسماءنا على صدره. الذي يرعانا في ظروف أحزاننا، سيأتي ثانية ويأخذنا جميعًا إليه؟ أنت تتمتع بالحياة من لدُنه، فإذا أتى الآن، فإنك لا ترى الموت، إذ أنه سوف يغيِّر جسدك المائت لكي يُبتلع المائت من الحياة. يا لها من نُصرة مجيدة أحرزها لنا يسوع بموته وقيامته! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
( 1تسالونيكي 5: 18 ) هذه هي مشيئة الله |
انتظار الله يرتكز على إيمانك بمحبة الله لك |
«لاَ تُطْفِئُوا الرُّوحَ» ( 1تسالونيكي 5: 19 ) |
انتظار الله - حتى متى؟ |
انتظار الله |