رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موسكو والقاهرة لا أدلة على وقوع انفجار على متن الطائرة الروسية
وزير الخارجية: لم نستبعد أى احتمال لكن لا يوجد ترجيح لأى فرضية مرجحة قبل انتهاء التحقيقات - علاقات الشراكة والتعاون التى تربطنا بهذه الدول كانت تقتضى اتخاذ اجراءات التنسيق بعيدًا عن المصلحة الذاتية التى تفرغ العلاقة من عنصر التعاون والشراكة - كنا نتوقع الحصول على المعلومات المتوفرة على المستوى الفنى بدلًا من إطلاقها فى الساحة الإعلامية بهذه العمومية - مصدر روسى: سنطلب من الفرنسيين تأكيدات لتخميناتهم - وكالة السياحة الروسية: يوجد 79 ألف روسى فى مصر.. ومسئولة: سنرسل 93 رحلة إلى مصر لإعادتهم فيما أكدت مصادر روسية ومصرية، أمس، أنه لا يوجد أى دلائل أو فرضيات حتى الآن حول أسباب تحطم الطائرة الروسية فى سيناء، أعلنت مسئولة روسية أن موسكو سترسل 93 رحلة إلى مصر لإعادة السائحين الروس إلى وطنهم. وقال مصدر بالبعثة الروسية المشاركة فى التحقيق فى ملابسات الحادث، الذى أسفر عن مقتل 224 روسيا، السبت الماضى، أن الجانب الروسى لا يملك أدلة تثبت وقوع انفجار على متن الطائرة. ونفى المصدر الروسى، فى تصريح لموقع «روسيا اليوم»، ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أمس الأول، عن مصدر قريب من التحقيق قال إن تحليل الصندوقين الأسودين مع ما تم جمعه من معلومات من مكان تحطم الطائرة، وخبرة المحققين، تتيح «بقوة ترجيح» فرضية الاعتداء بقنبلة. وأوضح المصدر الروسى أن «الخبراء الروس سوف يطلبون من المحققين الفرنسيين واللجنة المصرية تأكيدات معينة ومادية لتخميناتهم». وتابع قائلا: «حتى الآن يمكن الحديث فقط عن وجود أصوات غير محددة سجلها الصندوق الأسود، أما تحديد طبيعة تلك الأصوات والادعاء بأنها تعود إلى انفجار، فهو أمر سابق لأوانه، ونحن ليس لدينا معطيات من هذا النوع». بدوره، أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أمس، أنه لا يوجد أى «فرضية» حتى الآن فى التحقيق حول سقوط الطائرة الروسية، مشددا «لم نستبعد أى احتمال لكن ليست هناك أى فرضية قبل انتهاء التحقيقات». وأشار شكرى فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره المجرى بيتر سيارتو، إلى أن مصر لم تجد تعاونا كافيا من الدول الأخرى فى مواجهة الإرهاب، وإنها لم تتلق معلومات تتردد فى الخارج حول احتمال سقوط الطائرة الروسية نتيجة عمل إرهابى. وقال وزير الخارجية إن «انتشار ظاهرة الإرهاب التى طالما نادينا شركاءنا أن يتفاعلوا ويتعاملوا معها بمزيد من الجدية» مستمر، مضيفا أنه «يستطيع أن يقول إن هذه الدعوات لم تلق (استجابة) من كثير من الأطراف التى تتعرض الآن (له)، وتعمل على تحقيق مصالح رعاياها، بأن تواجه هذا الخطر وأن تقدر أن مصر التى تقف فى مقدمة الدول التى تتعرض لهذا الخطر وتعد حائط صد ضد هذا الخطر فى الساحة الأوروبية. واستطرد: «لم تقدم (هذه الأطراف) القدر الذى كنا نأمله من التعاون والاستهداف المباشر لهذه التنظيمات وادراك أن هذه التنظيمات جميعا تعمل وفقا لأيديولوجية واحدة ومنهج مماثل». وأعرب شكرى عن اعتقاده أن «علاقات الشراكة والتعاون التى تربطنا بهذه الدول تقتضى أن نتخذ اجراءات التنسيق فيما بيننا بعيدا عن المصلحة الذاتية التى تفرغ العلاقة من عنصر التعاون والشراكة وهذا ليس من الأسس التى تقوم عليها علاقات تعاون». ومضى الوزير قائلا «ما سمعناه عن وجود معلومات حتى الآن لم يتم موافاة الأجهزة المصرية الأمنية بتفاصيل بشأنها وهو علامة استفهام لابد من طرحها أيضا فنحن الطرف الأكثر اتصالا بهذا الموضوع وكنا نتوقع أن المعلومات المتوفرة على المستوى الفنى يتم موافاتنا بها بدلا من أن تطلق فى الساحة الإعلامية بهذه العمومية». إلى ذلك، أعلنت مايا لوميدزه، مديرة جمعية وكلاء السياحة الروس، أنه من المقرر تسيير 93 رحلة إلى مصر فى اليومين المقبلين لإعادة السائحين الروس إلى وطنهم. وأضافت لوميدزه أن 46 طائرة يجب أن تطير إلى شرم الشيخ والغردقة، والجريدة ماثلة للطبع، بينما تنطلق 47 طائرة أخرى اليوم الأحد، منوهة بأن روسيا لا تقوم بإجلاء السائحين وإنما توفر الطائرات لنقل من أكملوا الرحلات السياحية إلى الوطن. من جانبها، ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، أمس، نقلا عن وكالة السياحة الروسية (روس توريزم) أنه يوجد نحو 79 ألف روسى فى مصر وبخاصة فى منتجعى الغردقة وشرم الشيخ. ونقلت تاس عن رئيس (روس توريزم)، أوليج سافونوف قوله «اتضح لنا عدد المواطنين فى مصر كانوا فى مساء 6 نوفمبر نحو 79 ألف شخص». فى السياق ذاته، نشرت وكالة «بلومبرج» الأمريكية تقريرا بعنوان «صوت مدته أجزاء من الثانية قد يكون الدليل الوحيد فى حادث الطائرة»، وقالت إن المحققين سيستغرقون وقتا طويلا لتحليل المادة الوحيدة التى استخرجوها من الصندوق الأسود للطائرة، وهى صوت تبلغ مدته أجزاء قليلة من الثانية. وأشارت الوكالة إلى أن المحققين سيحاولون الاستفادة بقدر الإمكان من الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، ولكن بالنظر للحوادث السابقة المماثلة، فإن الأصوات والبيانات التى تسجل لن تقدم الكثير للإجابة عن السؤال الأكثر جدلا الآن: «هل كانت قنبلة التى أوقعت الطائرة؟». نقلا عن الشروق |
|