رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
فى الطريق الروحى يقف عسكرى مرور ، وبيده علمان أحدهما أخضر والآخر أحمر ، ليعين ما يمر ، وما لا يمر 0 ويضع حدودا بين الحلال والحرام 000
فهناك أسئلة كثيرة تدور بعقل الإنسان حول هذا : 1- فمثلا ما هى الحدود الروحية بيت الصمت والكلام ؟ متى ينبغى للإنسان أن يصمت ، وأن يتكلم ؟ متى يعتبر الصمت فضيلة ، ومتى ندان على صمتنا ؟ 2- والمزاح مثلا : متى يحذر ؟ ومتى لا يجوز ؟ وما هو الحد الفاصل بين المزاح وغير البرئ ؟ 3- كذلك ما هى الحدود الفاصلة بين الراحة والكسل وبين الحزم والقسوة ، وبين الحب والشهوة ، وبين الحرفية والتدقيق ، وبين التواضع وصغر النفس ؟؟؟ 4- أسئلة أخرى فى موضوع الحدود : متى يجوز للإنسان أن يشكو ، ومتى لا يشكو ؟ متى يجوز له روحيا أن يطالب بحقه ؟ ومتى يتنازل عنه فلا يطالب ؟ متى ننتهر الخطاة ؟ ومتى يكون الانتهار مؤذيا لهم ؟ ليت عسكرى المرور يرفع إحدى الرايتين ويشرح أين المسيرة ؟ وأين حدود الخير والشر وسط ضباب الرؤية ؟ 5- هل هذا الذى مات منتحرا ، كان عاقلا بما يفعله ؟ فلا يجوز أن نصلى عليه كقاتل نفس 0 أم كان فاقد العقل تماما ، لا تسرى المسئولية عليه ؟ 6- وبالمثل قد نسأل : هل هذا الطفل يدرى ما يفعله ؟ وهل نحاسبه أو نعامله كمن يدرى ؟ أم نمرر المر ببساطة كأن لم يفعل شيئا ؟ أين الخير ؟ وأين الحق ؟ وأين واجب المربى ؟ 7- وأحيانا يأتى المعترف إلى مرشده الروحى ويقول : لست أرى الطريق ماذا أفعل 0 وربما يقف المرشد حائرا مثله ! حقا بماذا يرشده ؟ والخير ليس واضحا تماما ! فيقول له : ( نصلى يا ابنى حتى يكشف الرب لنا ) حقا ما أصعب عمل القاضى ، وعمل المرشد ، وعمل المربى ! وما أصعب عمل عسكرى المرور ؟ متى يسمح بالسير دون حادث يحدث ، وهو يضمن أن الطريق ستوصل ؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كل شئ لروحياتك) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (التعبير) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (أنا وحدي) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الانقسام) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |