حياة المسيح هي عربون حياة تلاميذه "إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا" (1 قورنتس 15: 20)، وكما أن الكرمة تأكيد لحياة أغصانها، وحياة الراس تأكيد لحياة الأعضاء كذلك قيامة المسيح هي تأكيد لحياتنا وقيامتنا. وهناك التمييز بين التلاميذ والعالم. فالتلاميذ هم الذين يختبرون حُضور المسيح القائم من الموت، ويقاسمونه حياته الجديدة. هو يحيا، وهم سيحيون، أَمَّا العالم فلا يستطيع أن يُدرك يسوع (يوحنا 7: 34). وباختصار، يتكلم يسوع في هذه الآية عن حياة الآب في يسوع، وهذه الحياة نفسها ستكون فينا.