|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا مقارة الأول البابا الـ 59 سنة 339هـ - 950 م (1) فى سنة 348 هـ 949م هاجم لاون الدومستيقس (جيش الروم) ناحية ديار بكر وتوجه سيف الدولة من حلب إلى هناك وحل الدومستيقس إلى ناحية الشام ، وقتل من أهله عددا متوافراً وأخرب حصوناً كثيرة وأسر محمد بن ناصر الدولة وفى سنة 349هـ 950 م وردت هذه الأخبار إلى مصر يوم ألأحد لثلاث خلون من محرم سنة 349 فشعثت عوام (غوغاء) مصر ورعاعهم شعثا عظيماً وأغلق النصارى الكنائس فى ذلك اليوم وأصبح الرعاع يوم الأثنين غدوة وقصدوا كنيسة الملاك ميخائيل التى للملكية فى قصر الشمع وكسروا ابوابها وهتكوا الكنيسة ونهبوا ما ظفروا به منها ، ورجعوا إلى كنيسة أبى قير التى لليعقوبية بقصر الشمع ففعلوا بها مثل ذلك فلما كان يوم الجمعة بعد صلاة الظهر لثمان خلون من محرم (من السنة) وقعت صيحة فى الجامع العتيق ورجفة فنهب عالم من الناس وأخذت ثيابهم وعاد الرعاع إلى كنيسة الملاك ميخائيل وكسروا أبوابها ونهبت الكنيسة وشعثت ، وكذلك أيضا كنيسة كانت لليعقوبية فى رأس الخليج على أسم السيدة العذراء وهى معروفة بإسم بابريس ففعلوا بها ذلك أيضاً وتهيأ المسلمون للغزو لبلاد الروم وركب كافور الإخشيد إلى ددار الصناعة ووقف ليطرح مركبا حربيا عظيما كان بها إلى البحر وكان على الشاطئ مركب آخر مرسى ، فإجتمع الناس فيه وجلسوا على حافته وتزاحموا عليه لينظروا نزول المركب الآخر للبحر فإنفلت ذلك المركب الذى كانوا مجتمعين فيه بهم ، ومال عليه فقتلهم بأجمعهم وغرق عدة مراكب لاصقة له فى البحر مملوءة ناسا وهلك جميع من كان فيها ومات من الناس زهاء 500 رجل [وذلك يوم السبت لتسع خلون من صفر سنة 349 التى توافق 1/4/960م ولم يبق فى مصر سكة إلا وكان فيها مأتماً وفى سنة 332 هـ ومات ثاودوسيوس بطريرك أنطاكية وله فى الرئاسة سبع سنين وصير بعده تاوخاريسطوس (ثيوخاريطوس) بطريركاً على أنطاكية أقام أربع سنين وتوفى |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البابا مقارة الأول | نياحة البابا |
البابا مقارة الأول | اهتمامه بالتعمير |
البابا مقارة الأول | زيارات رعوية |
البابا مقارة الأول | تمت رسامته سنة 923 م |
البابا مقارة الأول | تاريخ رسامته |