الصرع عند حديثى الولادة أسباب وأعراض وعلاج

[Mary Naeem]

الصرع عند حديثى الولادة أسباب وأعراض وعلاج

يصعب على كثير من الآباء والأمهات الصرع عند الأطفال حديثى الولادة خاصة أن الرضع تكون حركاتهم وانفعالاتهم غير واضحة وقد تتداخل مع مجموعة من أعراض الأمراض الأخرى والصرع عند الأطفال حديثى الولادة هو حالة عصبية تؤثر على الدماغ والجهاز العصبي، ويتكون الدماغ من ملايين الخلايا العصبية التي تستخدم إشارات كهربائية للتحكم في وظائف الجسم وحواسه وأفكاره وإذا تعطلت الإشارات الكهربية.

أعراض الصرع عند الأطفال حديثى الولادة
توجد بعض الأعراض التى تساعد الأب والأم فى اكتشاف أعراض الصرع عند الأطفال وحديثى الولادة والتى عرضها موقع "hiehelpcenter".

- تصلب أجزاء من الرضيع أو جسمه كله بشكل مفاجئ، وهذا ما يسمى نوبة منشط.

- رعشة مجموعة من عضلات جسم الرضيع فى عدة مرات يوميًا وبضعة أيام متتالية، عادة ما تكون فى الاكتاف أو الرقبة أو أعلى الذراعين، وتسمى نوبة رمع عضلي.

- تشنج أو رعشة فى اطراف الرضيع وقد تدور أعينهم.

- هذه النوبات تسمى نوبات الحمى، هي النوع الأكثر شيوعا من نوبات الرضيع وعادة ما تسببها الحمى.

- يصاب الطفل الرضيع فجأة ولا يستجيب، كما يحدث عند إسقاط رأسه فجأة أو السقوط فجأة على الأرض أثناء الزحف أو المشي، وتسمى نوبة أتون .

- يعانى الرضيع من نوبات قصيرة من التحديق في الفضاء، أو غمض عينيه بسرعة، أو تحريك فمه كما لو كان مضغا. وهذا ما يسمى نوبة الغياب.

قد تتضمن النوبات الجزئية للرضيع المصاب بتشنجات أو صلابة في مجموعة عضلية واحدة ، أو يصبح شاحب الوجه ، أو يتعرق ، أو يتقيأ ، أو يصرخ ، أو يبكي ، أو يكلف ، أو يشتم شفتيه ، أو يصبح فاقدًا للوعي.

- يتعرض فى بعض الأحيان الرضيع لتشنجات تتميز بتصلب الذراعين والساقين والانحناء للأمام وقوس الظهر.

أسباب الصرع عند الأطفال حديثى الولادة
خلل في المواد الكيميائية الدماغية التي تشير إلى الأعصاب (النواقل العصبية)
- ورم في المخ
- السكتة الدماغية
- تلف المخ بسبب المرض أو الإصابة
- التعرض لحمى أو العدوى
- التعرض لإصابة بالرأس
- المشاكل الصحية الخلقية
- ولادة قبل الوقت الميعاد
- بعض الأدوية الحديثة

علاج الصرع عند الطفل حديثى الولادة

الهدف من العلاج هو التحكم أو الحد من عدد المرات التي تحدث فيها النوبات. وغالبا ما يتم العلاج مع الدواء، وتوجد أنواع كثيرة من الأدوية المستخدمة لعلاج النوبات والصرع.

- يعتمد الطبيب على تحديد نوع الصرع الذي يعاني منه الطفل ويتم اختيار الأدوية بناءً على نوع الصرع وعمر الطفل والآثار الجانبية والتكلفة وسهولة الاستخدام.

- تؤخذ الأدوية المستخدمة في المنزل عادة عن طريق الفم كبسولات أو أقراص أو رشات أو شراب.

- يمكن إعطاء بعض الأدوية في المستقيم أو في الأنف، وإذا كان الطفل في المستشفى مصابًا بنوبات صرع ، فقد يتم إعطاء الدواء عن طريق الحقن أو عن طريق الوريد .

- من المهم إعطاء دواء للطفل في الوقت المحدد وعلى النحو المنصوص عليه.

- في بعض الأحيان قد تكون هناك حاجة لتعديل الجرعة للحصول على أفضل التحكم في النوبة، وجميع الأدوية يمكن أن يكون لها آثار جانبية