رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داعش تحتل قمة الاهتمامات العالمية
صدى البلد أوباما يناقش اليوم الوضع في العراق مع الكونجرس وزير الخارجية السعودي: موقفنا ثابت حول ما يجري في البلدان المضطربة روحاني: لن نتردد في حماية الأماكن المقدسة بالعراق دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حسب شبكة "العربية نت"، مجلسي الشيوخ والنواب للاجتماع في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم، الأربعاء، وذلك لبحث الأوضاع في العراق. وقال السيناتور ميتش مكونيل إن الدعوة وجهت إليه وإلى زعماء مجلسي الشيوخ والنواب. ومن جهته، قال جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، إن بلاده ستقدم مساعدة عاجلة إلى قوات الأمن العراقية. وأضاف أنه يجب على العراقيين أولاً أن يتوحدوا لمحاربة أعمال العنف المسلحة التي يشنها المتشددون وتهدد بتفكيك البلاد، حسب قول بايدن. وأشارت الشبكة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية استبعدت أي مفاوضات إضافية مع إيران بشأن الأزمة العراقية على هامش جولة المحادثات النووية في فيينا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي إن التواصل مع إيران سيكون مشابها للتواصل مع أي طرف آخر على ارتباط بالأحداث في المنطقة. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عربية ما قاله وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل عن أن "الوضع في العراق ينطوي على بوادر حرب أهلية، والأزمة في سوريا تساعد في تعميق الاضطرابات الداخلية في العراق". كما أكد الفيصل، حسب صحيفة "الاقتصادية"، أن "موقف السعودية ثابت حول ما يجري في البلدان المضطربة". وذكرت وكالة الأناضول الإخبارية أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أكد أن بلاده لن تتردد في حماية الأضرحة، والأماكن المقدسة بالنسبة للشعب الإيراني في العراق. وقال روحاني، في خطاب أمام الجماهير بمدينة "خرم أباد"، الإيرانية: نعلن لجميع القوى العظمى في العالم، والقتلة المأجورين، والإرهابيين، أن الشعب الإيراني، لن يتهرب من أي جهد، ولن يتردد من أجل حماية الأضرحة المقدسة، في كربلاء، والنجف، والكاظمية، وسامراء". وأعرب روحاني عن امتعاضه حيال الاعتداءت الأخيرة في العراق، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني "تقدم بطلبات كثيرة من أجل الدفاع عن أضرحة الأئمة المعصومين، ولإيقاف الإرهابيين عند حدهم". وقال الرئيس الإيراني إن "الكثير من السنة والشيعة العراقيين، مستعدون للتضحية، من أجل محاربة الإرهابيين"، مضيفا:" المجموعات الإرهابية والداعمين لها، هم لا شيء أمام الشعب العراقي العظيم، ومسلمي هذه الأراضي". |
|