فقالَ له يسوع مَكتوبٌ أَيضاً: لا تُجَرِّبَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ
" لا تُجَرِّبَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ " فتشير الى "تجربة الرب " بحيث يُعرّض المرء نفسه للخطر، وبعد ذلك يُرغم الله بان يُنجِّيه من الخطر. ولكن المسيح لم يدخل في التجربة من تلقاء ذاته، وبالتالي يجب علينا ان لا نعرِّض ذواتنا للتجارب ونجرِّب عناية الله الآب وصدقه بطرح نفسه من فوق الى أسفل في خطر لا لزوم للدخول فيه. قد يضع الانسان يده في النار ثم يشتكي لان الله لم يحفظها من ان تحترق. طلب علامات من الله هو محاولة تحريك الله كما تشاء، في حين يريدنا الله ان نحيا بالإيمان. لم يُجرِّب يسوع الله أبيه السماوي بان يرُغمه بعمل معجزة، بل عرف كلمة الله واطاعها. أمَّا الشيطان فيعرف كلمة الله ولا يطيعها. أن كلمة الله هي سلاح مثل سيف ذي حدين كما صرّح كاتب الرسالة الى العبرانيين "إِنَّ كَلامَ اللهِ حَيٌّ ناجع، أَمْضى مِن كُلِّ سَيفٍ ذي حَدَّين " (العبرانيين (عبرانيين 4: 12).