قام الأشرار على داود ولفقوا له تهمًا كاذبة، وسمح الله بهذا؛ لينتبه داود إلى شروره الداخلية؛ ليتوب عنها، وكما حدث هذا أيضًا مع أيوب، ولكن الجميل في داود وأيوب أنهما اتجها إلى وصايا الله. وشعر داود بصلاح الله وإحسانه، فأقبل على عبادة الله باشتياق وحفظ وصاياه من كل القلب. وهذا المثل جيد لأبناء الله الذين يقودهم التأديب إلى ارتباط أكبر بالله وطلب وصاياه، وليس الغضب، أو التذمر، إذ أنهم يشعرون أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله (رو 8: 28) ويستمر أولاد الله يتمتعون بعذوبة وحلاوة كلامه التي تخرجهم من الضيقة، وهم في قوة روحية.