|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فخاطَبَ بُطرُسُ يسوعَ قال: رابَّي، حَسَنٌ أَن نَكونَ ههُنا. فلَو نَصَبْنا ثَلاثَ خِيَمٍ، واحِدَةً لَكَ، وواحِدةً لِموسى، وواحِدَةً لإِيلِيَّا. " حَسَنٌ أَن نَكونَ ههُنا" فهي جملة مُلتبسة: فهل أحسَّ بُطْرُس بالفرح وأراد أن تمتَّد حالة السَّعادة إلى ما لا نهاية، أم أحسن ليسوع وإيليا وموسى الذين يريد بُطْرُس أن يقدّم لهم مساعدة؟ يدل كلامه على فرحته واهتمامه بخدمة الضيوف الثَّلاثة شأن إبراهيم (التَّكوين 18). وعلى كل حال، يُسيء بُطْرُس فهم الموقف ويحلم بتمديده، كما أساء فهم يسوع لدى تكلمه عن آلامه. وهنا يظهر أن فكر بُطْرُس كان متَّجهًا نحو الأشياء الزَّمنيّة كما تبيَّن من كلامه ليسوع " فَانفَرَدَ بِه بُطْرُس وجَعلَ يُعاتِبُه فيَقول: ((حاشَ لَكَ يا رَبّ! لن يُصيبَكَ هذا! " (متى 16: 22). أراد بُطْرُس أن يدوم المشهد ويبقى في ذلك المكان. |
|