وأصنع إحساناً إلي ألوف من محبى
وحافظى وصاياى
الآنسة/ م . و ... الأقصر، تقول:
لقد تأخرت فى كتابة ما حدث معى بصلوات شفيعى وحبيبى الأنبا مكاريوس منذ السنة الأولى فى دراستى، فطبيعة دراستنا أن المذاكرة تبدأ فى الاسبوع الأخير قبل الامتحانات حتى يقوم الدكاترة بالمعهد بتحديد المنهج وحذف أشياء أخرى من المنهج، ولأننى متعلقة جداً بالقديس منذ دخولى المعهد ولم أكن أسمع عنه قبل ذلك، وعندما قمت بشراء كتابه (حياة ومعجزات الأنبا مكاريوس) بدأت أتشفع به فى أشياء كثيرة جداً وفى أى مشكلة كان يقف معى.
وفى يوم كان عندى امتحان الساعة التاسعة صباحاً فذهبت إلى المزار قبل الامتحان مباشرة كالعادة وكنت أجد المزار مفتوحاً، ولكن فى يوم هذه المادة وجدت المزار مغلقاً وحزنت جداً وبكيت قبل دخولى الامتحان، وعندما دخلت الامتحان لم أكتب إلا أجزاء صغيرة وعندما انتهيت من الامتحان عرفت أن كل ما كتبته كان خطأ.
وبصلوات القديس وجدت نفسى عند ظهور النتيجة أننى نجحت فى تلك المادة! كيف! لا أعلم؟ إنها معجزة. كما أننى طلبت منه المعونة فى اختيار النصيب الصالح لشخص كان متقدم للزواج منى، وببركة وصلوات القديس لم أرتبط به لأنه كان إنسان غير مناسب.