رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تنطبق كلمات كولوسي 3: 2-3 على حياة إستفانوس يقول ناموس موسى أن خطية التجديف عقوبتها الموت، عادة بالرجم (عدد 15: 30-36). يسجل أعمال الرسل 7: 55-56 اللحظات الأخيرة من حياته الأرضية، قبل أن يبدأ هؤلاء اليهود المتعجرفين بتطبيق عقوبة الناموس عليه ويرجموه، ويجتاز هو الحجاب الفاصل بين السماء والأرض: "وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ فَرَأَى مَجْدَ اللهِ وَيَسُوعَ قَائِماً عَنْ يَمِينِ اللهِ. فَقَالَ: هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِماً عَنْ يَمِينِ اللهِ". تنطبق كلمات كولوسي 3: 2-3 على حياة إستفانوس، كما تنطبق أيضاً على كل المؤمنين: "إهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي اللهِ". إن حياة إستفانوس – وبالأكثر موته – يجب أن تكون مثالاً لما يجب أن يسعى إليه كل مؤمن في حياته: التكريس للرب حتى في مواجهة الموت؛ الأمانة في الكرازة بالإنجيل بجسارة؛ معرفة الحق الإلهي؛ والإستعداد أن يستخدمه الله بحسب خطته وهدفه. لا زالت شهادة إستفانوس منارة، ونوراً لعالم هالك، كما هي أيضاً تاريخ دقيق لأبناء إبراهيم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمات الرب حياة |
كيف يمكن أن تنطبق كلمات إرميا النبي |
ماذا يمكن أن نتعلم من حياة إستفانوس؟ |
دروس من حياة إستفانوس |
إستفانوس من هو؟ |