رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننفرد بكشف تفاصيل جديدة فى واقعة محاولة إغتيال وزير الداخلية - العبوة تم تفجيرها عن بعد وتزن 50 كيلو "tnt" - مديرا الأمن العام والوطنى يشرفان على تفتيش الشقق بمنطقة الحادث لضبط الجناة - قائد الحرس كلمة السر فى نجاة الوزير أكد مصدر أمنى مسئول بأن حادث الهجوم ومحاولة الإغتيال التى تعرض لها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية صباح أمس جاء عن طريق وضع عبوة ناسفة كبيرة الحجم أسفل سيارة وتم تفجيرها عن بعد وأن الجناة قاموا بمراقبة مواعيد نزول الوزير من منزله وتوجهه إلى الوزارة خلال الفترة الماضية وأنباء عن ان المتهمين لا زالوا متواجدين داخل منطقة مدينة نصر ولم يخرجوا منها . وكان اللواء محمد إبراهيم قد تعرض لمحاولة إغتيال بائسة صباح أمس عن طريق تفجير عبوة ناسفة حيث كشفت تحقيقات خبراء المفرقعات أن العبوة تزن 50 كيلو جرام من مادة (tnt ) شديدة الإنفجار حيث وقع الحادث أمام العقار رقم 17 بتقاطع شارع مصطفى النحاس مع شارع الشعراوى مما تسبب فى تحطم واجهة العقار بالكامل ومحلين لبيع الملابس موجودين بالطابق الارضى منه وقد تسبب الانفجار فى إصابة 10 من قوات الشرطة من طاقم الحراسة الخاص بالوزير منهم 4 فى حالة حرجة كما تم بتر ساقى نقيب من قوات الحراسة جراء الانفجار وبتر سقى طفل تصادف مروره بالمنطقة وتحطم عدد من السيارات . وقد إنتقل اللوائين أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام و خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الامن الوطنى حيث كشفت التحقيقات الاولية ان الجناه الذين إرتكبوا الواقعة قد إستئجروا شقة بمنطقة مدينة نصر بالقرب من موقع الحادث وقاموا بمراقبة مواعيد نزل الوزير من منزله يوميا ما بين الساعة العاشرة والعاشرة والنصف صباحا كما قاموا بتجهيز العبوة بها كما ترجح المعلومات أن الجناه لازالوا متواجدون بالمنطقة حيث أن التواجد الامنى المكثف حال دون تمكنهم من الهرب بعدما حاصرت القوات جميع شوارع ومداخل المنطقة لتضييق الخناق عليهم . وقد كشف مصدر أمنى أن العملية لها علاقة بالجماعات الإرهابية التى تستهدف المنشئات الشرطية بالقاهرة والجيزة وسيناء والتى قامت بعددمن العمليات خلال الفترة الماضية وانهم ينتمون إلى المجموعات الارهابية التى قادت وارتكبت العمليات الارهابية فى التسعينات من القرن الماضى موضحا أن أجهزة أمن الدولة والامن الوطنى تعرف هذه المجموعات وسوف يتم محاصرتهم والقضاء عليهم . كما أوضح ان هناك خيوطا مهمة توصل إليها رجال الامن بشأن الجناه ومن خلالها سيتم التوصل إليهم والقبض عليهم حيث تقوم القوات بمحاصرة المنطقة وعملية تمشيط وتفتيش للعديد من الشقق المشتبه بها للتوصل الى الجناه حيث من المرجح ان يكونوا مازالوا متواجدين بالشقة التى قاموا بإستئجارها . وقد كشف مصدر أمنى مسئول بأن قائد الحراسة الخاصة بالوزير العقيد هشام السعيد هو كلكة السر الذى قام بتوجيه قائد السيارة للسير بسرعة لحظة الانفجار دون توقف إلى أن حضر بالوزير الى مقر الوزارة لتأمينه على الرغم من حدوث تلفيات بالسيارة التى كان يستقلها وهو ما ساهم بصورة كبيرة فى نجاة الوزير . بوابة الفجر الاليكترونية |
|