|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَكَرِيمَةٌ هِيَ فِدْيَةُ نُفُوسِهِمْ، فَغَلِقَتْ إِلَى الدَّهْرِ. حَتَّى يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ فَلاَ يَرَى الْقَبْرَ. غلقت: تظل محفوظة. يتحول الكاتب بحديثه إلى الفقراء، والأدنياء، والمحتقرين، فيشجعهم بأن نفوسهم غالية جدًا في نظر الله، وأنها ستخلد إلى الدهر والأبد. وعليهم أن يحيوا ناظرين إلى الأبدية؛ وليس إلى هذه الحياة القصيرة بشقائها، والتي تنتهي سريعًا بالموت، فلا ينزعجون من أتعاب هذه الحياة، ولا الموت والقبر؛ لأن نفوسهم الغالية إن عاشت مع الله سيمجدها ويريحها في الأبدية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هدأ نفوسهم يا الله |
بل سيمحيها |
في نفوسهم قبح الخطية وآثارها وهي أكثر فظاعة من ظلمة النار الأبدية |
أشرق نور مجد الله فى نفوسهم |
انظر يا الله الى الذين ضاقت بهم نفوسهم |